تدخل قوات الاحتلال بالتعليم يؤثر سلباً على 20 ألف طفل فلسطيني

غزة(معراج)-  وثقت الأمم المتحدة على مدار العام 2018 الماضي، 111 تدخلا لقوات الاحتلال الاسرائيلي في التعليم بالأراضي الفلسطينية أثرت على الوصول الآمن لقرابة 20 ألف طفل إلى التعليم الجيد، وفق برناما.

وبحسب بيان مشترك من منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمي ماكغولدريك والممثلة الخاصة لليونيسف جينيفيف بوتان ومنظمة اليونسكو، شملت أكثر من نصف الحوادث، التي تم التحقق منها، الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية التي أطلقتها القوات الإسرائيلية على المدارس أو بالقرب منها، مما أثر على التعلم أو إصابة الطلاب.

وأعرب عدد من مسؤولي الأمم المتحدة وفق البيان الذي أورده موقع أخبار الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، عن القلق العميق إزاء العدد الكبير للبلاغات عن حوادث التدخل في المدارس أو بالقرب منها في الضفة الغربية منذ بداية العام الدراسي.

اقرأ أيضا  الأمم المتحدة تصوت لصالح حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير

وأضح البيان أن “حوادث التدخل في المدارس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعمليات الهدم والتهديد بالهدم والمصادمات في الطريق إلى المدرسة بين الطلبة وقوات الاحتلال وتوقيف المعلمين عند نقاط التفتيش، وأعمال العنف التي تقوم بها والمستوطنين في بعض الأحيان، تؤثر على الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة والحق في التعليم الجيد لآلاف الأطفال الفلسطينيين”.

وقد وقع ما يقرب من ثلثي جميع حوادث التدخل، التي تم التحقق منها، في المدارس بالضفة الغربية خلال الأربعة أشهر الأخيرة من عام 2018.

وأشار البيان إلى هدم السلطات الإسرائيلية في نفس العام، خمس مدارس في الضفة الغربية أو الاستيلاء عليها بما في ذلك مدرسة إزبيك الأهلية الواقعة إلى الشمال من مدينة نابلس، ومدرسة السميعي جنوبي الخليل، ومدرسة أبو نوار وجبل بابا في القدس الشرقية. ولا تزال مدرسة قرية خان الأحمر الواقعة شرقي القدس مهددة بالهدم، مع بقية القرية.

اقرأ أيضا  الأمم المتحدة: ارتفاع عمليات الهدم والتهجير في فلسطين

وقال البيان إن عنف المستوطنين أدى إلى إغلاق مدرسة عوريف الثانوية للبنين بالقرب من نابلس مرتين، وتم نقل أطفال من المدرسة إلى المستشفى مصابين بجروح متعددة، بما فيها طلقات نارية.

أما في منطقة H2 في الخليل، فيشير البيان إلى استخدام الغاز المسيل للدموع بشكل منتظم حول المدارس، فيما يتم تطبيق تدابير جديدة على نقاط التفتيش تعرض الطلاب والمدرسين للعنف. واستدل البيان بواقعة معينة في مدرسة في منطقة H2، حيث تم توثيق أكثر من 20 من هذه الحوادث العام 2018.

وبالإضافة إلى ذلك، أثر التصعيد العسكري، في الفترة من 11 إلى 13 تشرين الثاني، على المدارس في غزة وجنوب إسرائيل، حيث أُغلقت ليوم واحد على الأقل، بما في ذلك أربع مدارس في غزة تضررت بصورة طفيفة ومركز للتعليم ومركز رياضي.

اقرأ أيضا  مسيرات تخليدا للذكرى السنوية للحزب بغزة

وأكد البيان ضرورة احترام المدارس باعتبارها أماكن للتعلم والسلامة والاستقرار، وأن يكون الفصل الدراسي ملاذا من النزاع. وقال “لا يجوز أبدا أن يكون الأطفال هدفا للعنف ويجب ألا يتعرضوا لأي شكل من أشكال العنف”.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.