رئيس مجلس العلماء الإندونيسي : يجب ألا تتكرر مذبحة المسلمين في نيوزيلندة في المستقبل
ميدان (معراج) – قال رئيس مجلس العلماء الإندونيسي (MUI) – فصل الفصل محمد حتا إن المذبحة الأخيرة للمسلمين في مدينة كرايست تشيرش على أيدي إرهابي أسترالي يجب ألا تتكرر في المستقبل،وفق أمتارا نيوز.
وقال لصحفيين محليين ردا على إطلاق النار الوحشي على مسجدين في كرايستشيرش في 15 مارس ، مما أسفر عن مقتل 50 شخصا ، بما في ذلك مواطن إندونيسي ، وجرح 50 آخرين “أعمال مطلق النار سادية وغير إنسانية.”
قال محمد حتا إنه يجب على البشر ، ككائنات بشرية ، احترام بعضهم البعض وكأتباع للأديان المختلفة ، ولا يُسمح لهم بإيذاء بعضهم البعض. ما فعله برينتون تارانت ، وهو رجل أسترالي يبلغ من العمر 28 عامًا ، كان بالفعل جريمة خطيرة للغاية.
كان تارانت يخطط لإطلاق النار الوحشي على المصلين المسلمين. حتى أنه كان يعيش بث هجماته عليهم في مسجدين. بسبب أفعاله الإجرامية ، حثت سلطات المحكمة النيوزيلندية على معاقبته بشدة.
ذكرت قناة الجزيرة أن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون وصف تارانت بأنه “إرهابي متطرف ، يميني ، عنيف”.
أدانت الحكومة الإندونيسية عمليات إطلاق النار الوحشية في مسجدين في كرايستشيرش يوم الجمعة الماضي.
يعتقد نائب الرئيس الإندونيسي يوسف كالا أن عمليات إطلاق النار كانت أعمالًا إجرامية منظمة ومخطط لها جيدًا ، حيث قام المهاجم بتركيب كاميرا لتمكينه من العيش أثناء إطلاق النار على مسجده المستهدف.
وصرح في جاكرتا في اليوم الذي وقع فيه إطلاق النار: “نحن نصلي من أجل الضحايا. وندين أيضًا المهاجمين بشدة. ووفقًا للمعلومات ، تورط أربعة أشخاص في إطلاق النار. ويكشف أن هذه الجريمة كانت جيدة التنظيم وجيدة التخطيط” .
وفقًا لوزيرة الخارجية ريتنو مارسودي ، كان ستة مواطنين إندونيسيين داخل المسجد عندما وقع إطلاق النار. ثلاثة منهم نجوا من إطلاق النار. ومع ذلك ، قتل أحدهم وأصيب اثنان بجروح. تم التعرف على الضحية ليليك عبد الحميد .
في أعقاب الهجمات الإرهابية ، تم نصح جميع الإندونيسيين الذين يعيشون في كرايستشيرش وغيرها من المدن في نيوزيلندا بالحذر والاحتفاظ باليقظة. وفقًا لوزارة الخارجية ، من بين 331 إندونيسيًا في كرايستشيرش ، هناك 134 طالبًا.
وذكرت صحيفة الجارديان أن رئيسة الوزراء النيوزيلندي جاسيندا أرديرن وصفت الحادث الذي وقع عندما كان المسلمون يؤدون صلاة الجمعة في المساجد بأنها “واحدة من أحلك أيام نيوزيلندا”.
وكالة معراج للأنباء