الاحتلال يتهم حماس إطلاق صاروخها في تل أبيب ويهدد رده
القدس (معراج) – قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الإثنين (25/3) الدفع بلواءين عسكريين من المشاة والمدفعية للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة “استعدادًا لأي طارئ”، وحمّل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولية إطلاق صاروخ سقط شمالي “تل أبيب”.
وذكر الناطق العسكري باسم الجيش في بيان نقلته “معراج” عن “صفا” أنه سيتم استدعاء مقلّص للاحتياط لجنود ضمن مهام إستخباراتية ودفاعات جوية.
وزعم الناطق العسكري أن الصاروخ الذي استهدف أحد المنازل في منطقة “الشارون” الليلة الماضية أطلق من قاعدة إطلاق تابعة لحماس في منطقة رفح جنوبي القطاع، وبمدى يصل إلى 120 كم، مشيراً الى أن الصاروخ من تصنيع ذاتي.
وفي سياق متصل، أغلق جيش الاحتلال ظهر اليوم مناطق واسعة في “غلاف غزة”، خشية تعرضها لنيران قناصة أو صواريخ موجهة.
وذكر مراسل القناة العاشرة أنه “تقرر إغلاق مناطق من بينها شاطئ زيكيم ومحيط ناحال عوز ومحيط نتيف هعسراه بالغلاف”.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال أرسل رسائل لمستوطني الغلاف أن “الرد المقبل قد يغير من تعليمات الأمان في المنطقة”.
وقررت سلطات الاحتلال صباح اليوم إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوبي شرق القطاع، وحاجز “إيرز” بشماله، والبحر أمام الصيادين، حتى إشعار آخر، بذريعة الرد على سقوط الصاروخ.
يأتي ذلك عقب سقوط صاروخ صباح اليوم على منزل بمنطقة “الشارون” شمالي “تل أبيب”، أسفر عن إصابة سبعة إسرائيليين، وقالت مصادر عبرية إنه أُطلق من غزة.
وذكرت القناة 12 العبرية أن الصاروخ سقط على منزل في منطقة “مشميرت” في نطاق منطقة الشارون إلى الشمال من “تل أبيب” وقريبًا من مدينة نتانيا، وأن سكان المنزل السبعة أصيبوا بجراح، 5 طفيفة و2 متوسطة فيما لحق دمار كبير بالمنزل.
وكالة معراج للأنباء