إندونيسيا تسعى إلى حل مشكلة زيت النخيل من خلال الدبلوماسية
جاكرتا (معراج) – قال فيصل بصري ، كبير الاقتصاديين بمعهد تنمية الاقتصاد والمالية ، إن إندونيسيا تقترح حل حظر الاتحاد الأوروبي على استخدام زيت النخيل الخام في الوقود الحيوي من خلال النهج الدبلوماسية لوزارة الخارجية، وفق أنتارا نيوز.
وقال في جاكرتا يوم الخميس ردا على الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على سلعة زيت النخيل الإندونيسي: “لذلك ، دع قرار هذه المشكلة لوزيرة الخارجية ريتنو مارسودي لأن هذه القضية تتعلق بمفاوضات بين الولايات”.
جادل فيصل البصري بأنه كدبلوماسي يتمتع بسمعة ممتازة ، فإن السمات الشخصية لـ ريتنو مارسودي ستؤثر إيجابًا على عمليات التفاوض. وبالتالي ، لا يجب حل مشكلة زيت النخيل هذه إلا من خلال وزارة الخارجية الإندونيسية.
وقال إنه إذا تبنت إندونيسيا هذا النهج الدبلوماسي ، فلن يعلق أعضاء مجلس الوزراء الآخرون ، بمن فيهم الوزير المنسق للاقتصاد دارمين ناسوشن ووزير الشؤون البحرية المنسق لوهوت بنسار باندجيتان ، على هذه القضية.
وقال البصري إن الإجراء الضروري الذي تحتاج إندونيسيا إلى اتخاذه ليس انتقاما لوقف استيراد بعض المنتجات من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لأن إندونيسيا ستعاني منها أيضا.
كما كشفت تقارير وسائل الإعلام ، قرر البرلمان الأوروبي مؤخرًا حظر استخدام زيت النخيل في وقود السيارات منذ عام 2021 نظرًا لأنه يعتبر غيرمناسب للبيئة.
حذر نائب الرئيس يوسف كالا الاتحاد الأوروبي من فرض سياسة تمييزية على زيت النخيل الخام الإندونيسي ومنتجاته المشتقة من خلال حظر منتج الوقود الحيوي في المنطقة.
وقال كالا العام الماضي: “لا تميز ضد منتجاتنا من زيت النخيل ، لأننا يمكن أن نتخذ نفس السياسة. نحن نحذر أوروبا من أننا أحد أكبر مشتريها من إيرباص على سبيل المثال من قبل جارودا وليون إير وغيرها.”
وأكد مجددا على أن إندونيسيا يمكن أن توقف الواردات من الدول الأوروبية إذا استمر الحظر على زيت النخيل الخام كوقود للمحركات.
يتم تحويل نحو 40 في المائة من صادرات زيت النخيل الإندونيسي إلى أوروبا إلى وقود حيوي.
وكالة معراج للأنباء
