SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

نداء إلى ولاة أمور المسلمين نداء إلى المسلمين الغيورين على دينهم

Saturday, 19 رمضان 1434 - 07:36 WIB

116 Views ㅤ

Admin - Saturday, 19 رمضان 1434 - 07:36 WIB

السبت-19 رمضان 1434 الموافق27 تموز/ يوليو.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).

الحمد لله أولاً وآخرًا، ظاهرًا وباطنًا، سرًّا وجهرًا، اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا.

اللهم صلِّ على محمد ما ذكَره الذاكرون الأبرار، وصلِّ على محمد ما تَعاقَب الليل والنهار، وصلِّ على محمد وعلى المهاجرين والأنصار، وسلِّم تسليمًا كثيرًا. 

أما بعد:

قراءة المزيد: المتسابق السابق في موتو2 يسير على الأقدام من إسبانيا إلى باكستان: يعترف برغبته في التحرر من أعباء الحياة

فلقد آلمَني وآلَمَ المسلمين جميعًا في مشارق الأرض ومغاربها – ما يُنشر ويُبَث عن نبي الإسلام – صلى الله عليه وسلم – وتتكرَّر هذه الإساءات مرات ومرات، وفي كل مرة تخرج المظاهرات بمئات الآلاف في بلاد الإسلام جميعًا، وتَمر الأيام وننسى ما حدَث، ونفرغ حبَّنا لنبينا – صلى الله عليه وسلم – وغضبَنا في مظاهرات، وربما يُقتَل فيها بعض المسلمين الذين لا ذنب لهم.

أتمنَّى أن يكون ردُّنا على العالم الغربي ردًّا إيجابيًّا وفعَّالاً، ينشُر رسالة الإسلام، ويعرِّف بها؛ لأن العالم لا يعرف الإسلامَ جيدًا بسببِ تشويه المستشرقين والمزوِّرين لتواريخ الأمم.

لذلك آثرتُ أن أكتب هذه الفكرة؛ عسى أن يُطبِّقها أحد من المسلمين الغيورين على دينهم، أو تتبنّاها دولة أو مجموعة دول إسلامية.

فكرتي:

قراءة المزيد: عوامل ثابتة حول انهيار الكيان الصهيوني الإسرائيلي

أتمنَّى أن تؤسَّس مؤسسة إسلامية عالمية كبرى تحت مسمَّى: “المؤسسة الإسلامية العالمية لنُصرة المصطفى – صلى الله عليه وسلم”، أو تحت أي مسمى آخر، وتتكون هذه المؤسَّسة من علماء شرعيين، ومن فقهاء في القانون الدولي، ومن مؤلِّفين وكتَّاب، ومن إعلاميين وفنانين محترمين، ومُنشدين إسلاميين، وهؤلاء جميعًا لا يكونون من دولة واحدة، بل من كل البلاد الإسلامية.

ومهمة هذه المؤسَّسة كالآتي:

العلماء والدُّعاة:

يسجِّلون حلقات مرئية وبرامجَ تتكلَّم عن الإسلام وأخلاقه وقِيمه، والحضارة التي أسَّسها، وتُترجَم هذه الحلقات وتدبلَج إلى كل لغات العالم.

قراءة المزيد: ستاربكس وماكدونالدز.. المقاطعة تكبح إيرادات العلامات الكبرى الداعمة لإسرائيل

الكتَّاب والمؤلِّفون:

سواء كانوا علماء في الدين أو في الفكر والحضارة الإسلامية، أو التاريخ الإسلامي، يؤلِّفون ويكتبون الكتب التي تتحدَّث عن الإسلام، وآدابه وأخلاقه وحضارته وماذا قدَّم للبشرية في شتَّى المجالات.

ويُفنِّدون الشُّبهات التي وجَّهها المستشرِقون والغربيون للإسلام ونبي الإسلام – صلى الله عليه وسلم.

ثم تترجَم هذه الكتب والمؤلَّفات إلى كل لغات العالم، ثم توزَّع مجانًا، في كل بلاد الدنيا، وكذلك تُطبَع ترجمات القرآن الكريم لكل لغات العالم وتوزَّع مجانًا.

قراءة المزيد: خبير تكنولوجي: تشويش إسرائيل على “GPS” لبنان يعرضها لعقوبات دولية (مقابلة)

أساتذة القانون:

مهمتهم: رصْد مَن يَتطاول على الإسلام ونبي الإسلام – صلى الله عليه وسلم – في جميع أنحاء العالم، ثم يُلاحَق قانونيًّا في المحاكم الدولية؛ حتى لا يتجرَّأ أحد علينا في العالم بعد ذلك، ولا تتكرَّر هذه الإساءات مرة أخرى.

ويجب على الدول والأفراد دعْم هذه المؤسسة؛ لتستمرَّ في نشْر رسالة الإسلام، والذب عن نبي الإسلام – صلى الله عليه وسلم – ليعرف العالم أجمَع ما هو الإسلام، ومَن هو نبيه؟ وما هي أخلاق المسلمين وعقائدهم؟

وقبل كل ذلك أدعو المسلمين جميعًا إلى التخلُّق بأخلاق محمد – صلى الله عليه وسلم – النبي الكريم، والاستقامة على أوامر الله – عز وجل – وأن ننصُر الإسلام في حياتنا؛ لنكون مثالاً واقعيًّا لما يدعو إليه الإسلامُ العظيم.

قراءة المزيد: بين الأكاذيب والحقائق.. قراءة في خطاب نتنياهو بالكونغرس

المصدر:الألوكة

قراءة المزيد: المغرب: أكثر من 11 ألف مظاهرة في البلاد خلال 2023

توصيات لك