يجب أن يفهم القادة الإقليميون إمكانات الكوارث في مناطقهم
سورابايا ، جاوة (معراج) – صرح الملازم أول جنرال TNI دوني موناردو ، رئيس الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث (BNPB) ، أنه يتعين على القادة الإقليميين فهم إمكانية حدوث الكوارث في مناطقهم وتوجيه الجهود الوقائية ضد الآثار المحتملة، وفق أنتارا نيوز.
وأشار بعد اجتماعه مع حاكم جاوة الشرقية ، خوففة إندار باراوانسا ، في مبنى ولاية غراهادي في سورابايا ، “يجب أن يكون رؤساء / رؤساء البلديات ورؤساء المناطق الفرعية ورؤساء القرى قادرين على تحديد وتقييم الخطر المحتمل للكوارث في مناطقهم”. ليلة الخميس (11 يوليو).
رأى موناردو أن تحديد وتقييم احتمال وقوع كارثة وخطرها جزء من الخطوات التحضيرية لمنع واتخاذ تدابير احترازية لمعالجة آثار الكوارث.
وبمجرد تحديد إمكانية وقوع الكوارث في مناطقهم ، أشار إلى أنه يتعين على القادة الإقليميين صياغة استراتيجية للوقاية والتخفيف تهدف إلى تقليل عدد الضحايا والخسائر الناجمة عن الكوارث.
وقال:”أفضل خدمة عامة هي كيف توفر البلاد الحماية للناس وتنقذ الأرواح”.
في محاولة لزيادة مستوى الاستعداد للوقاية من الكوارث ومعالجتها ، اتخذ ت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث عدة خطوات ، بما في ذلك تنفيذ برنامج رحلة استكشافية لقرية قادرة على مواجهة الكوارث ديستانا يشمل رفع مستوى الوعي وتقديم التدريب على مستوى الأسرة.
وأشار موناردو إلى الحاجة إلى تطبيق استراتيجيات خاصة في المناطق النائية التي لم تمسها التكنولوجيا لتقديم تحذيرات مبكرة للكوارث ، على سبيل المثال ، من خلال حث السكان على وضع الأشياء التي تقع بسهولة في مناطق معينة في منازلهم للاحتفال بالزلازل.
وأشار إلى أنه “بمجرد حدوث زلزال ، فإن قطعة الصفيح ستسقط ، مما يشير إلى أن الشخص اضطر إلى الفرار إلى المنزل على الفور. وقد تم ذلك خصوصًا في الليل أو عندما ننام”.
صرح موناردو أنه لم يتم تصميم أي تقنية لتقدير الزلازل.
وأضاف “ومع ذلك ، تستمر المعرفة في الزيادة. من المتوقع أن تتنبأ التكنولوجيا في المستقبل بدقة بحدوث وقوع الزلازل. ومع ذلك ، لم نحقق حتى الآن هذا المستوى من الدقة. إننا نتجه في هذا الاتجاه .”
وكالة معراج للأنباء