40 أسيرًا فلسطينيا يقررون الانضمام إلى الإضراب عن الطعام
غزة (معراج) – قرّر عشرات الأسرى الإداريين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، الشروع في خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام، اليوم، دعمًا للمضربين.
وقال مركز حنظلة للأسرى والمحررين، وفقًا لمصدرٍ مسؤول اليوم: إنّ نحو 40 أسيرًا من أسرى الجبهة الشعبية المعتقلين إداريًا، سيشرعون في الإضراب عن الطعام منذ صباح الاثنين 5 أغسطس/آب”.
وبيّن المركز أن الإضراب سيبدأ “إذا لم تستجب إدارة السجون والمخابرات لمطالب الإداريين المضربين منذ 35 يومًا، والمتمثلة بوقف تمديد اعتقالهم الإداري”.
ويواصل 29 من الأسرى في سجون الاحتلال، الإضراب المفتوح عن الطعام، ضمن معركة الوحدة والإرادة، الهادفة إلى إسقاط وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفية، التي باتت عقابًا تتّخذه سلطات الاحتلال.
وكانت منظمة الجبهة في سجون الاحتلال، قالت في بيانٍ لها “إنّ مماطلة ومراوغة إدارة السجون وعدم تنفيذها ما تم التوصل إليه من اتفاق مبدئي بخصوص الأسرى المضربين الثلاثة: حذيفة حلبية ومحمد أبو عكر ومصطفى الحسنات، سيواجَه بمزيدٍ من التصعيد والتصدي من طرفنا، وعلى إدارة السجون الالتزام بالاتفاق”.
وحمّلت الشعبية إدارة سجون الاحتلال “المسؤولية الكاملة عن حياة المضربين وما تزال إدارة السجون ومخابرات الاحتلال تُمارس بحقّهم أبشع الأساليب من أجل الضغط عليهم، إذ إنها ما تزال تُصر على عزلهم في زنازين عزل (نيتسان) وتقوم بين الحين والآخر بإجراء عملية تنقّلات بحقّهم من أجل إرهاقهم والضغط عليهم لكسر الإضراب”.
وطالبت الجبهة المؤسسات الحقوقية والدولية بالوقوف عند مسؤولياتها، خاصة متابعة أوضاع الأسرى المضربين، وفي المُقدّمة منهم الأسير المضرب حذيفة حلبية الذي يُعاني من أوضاع صحيّة خطيرة.
ودعت جماهير شعبنا في كل أماكن وجودهم إلى الخروج من حالة الصمت، وتنظيم أوسع حملة دعم وإسناد من خلال تنظيم الفعاليات الضاغطة على الاحتلال، حتى يرضخ ويتراجع عن ممارسة سياسة الاعتقال الإداري.
وكالة معراج للأنباء