حاكم بابوا لوكاس إنيمبي يضمن الأمن للسكان الأصليين وغير الأصليين
جايابورا ، بابوا (معراج) – أكد حاكم بابوا لوكاس إنيمبي من جديد استعداد الحكومة وقوات الدفاع الإندونيسية والشرطة الإندونيسية لضمان السلامة والأمن للمواطنين وغير الأصليين في المقاطعة، وفق أنتارا نيوز.
أعرب انيمبى عن ضمانه الأمني لنائب حاكم غرب سومطرة نصرول ابيت فى اجتماع هنا اليوم الاثنين.
قام أبيت بزيارة لبابوا بعد مقتل 33 شخصًا ، أثناء أعمال شغب في بابوا في وامينا في 23 سبتمبر 2019 ، لرفض الإساءة العنصرية ضد طلاب بابوا.
وأكد حاكم بابوان “إننا نعرب عن أسفنا العميق إزاء أعمال الشغب التي وقعت في وامينا وبابوا بشكل عام ، والتي اندلعت في البداية بسبب حوادث في سورابايا ومالانج”.
يعتقد أنمبي أن ما حدث في وامينا كان خارج نطاق معرفة أي شخص وتفهمه ، مضيفًا أنه قد زار وامينا للقاء النازحين وضمان سلامة الضحايا ، ومعظمهم من غير السكان الأصليين ، الذين عاشوا وعملوا في بابوا لسنوات .
وقال:” بالتأكيد ، نحن نأسف للحادث. يجب ألا يصبح الناس خائفين لأن الحكومة و قوات الدفاع الإندونيسية والشرطة الإندونيسية ستضمن سلامتهم.”
ادعى نائب حاكم غرب سومطرة الزائر أن زيارته كانت تهدف إلى تقييم حالة أهالي غرب سومطرة ، الذين وقعوا ضحية الشغب الدموي.
وقال:” الغرض من زيارتي إلى بابوا هو الحصول على فهم وشهادة عن قرب للوضع. في الواقع ، لا يريد جميع سكان المنانغ قبيلة غرب سومطرة العودة إلى ديارهم. قالوا إنهم ولدوا ونشأوا في بابوا و يريدون البقاء في بابوا “.
في الأصل ، كان 981 من سكان مينانغ يعيشون في وامينا ، على الرغم من أن حوالي 300 شخص قد لجأوا إلى أماكن أخرى ، وما زال هناك 672 في بابوا.
قُتل حوالي 33 شخصًا ، من بينهم طبيب وأطفال ونساء ، بينما أصيب 77 آخرون على الأقل بجروح نتيجة لأعمال الشغب التي أجبرت أيضًا عدة آلاف من السكان ، معظمهم من مواطني بابوا غير الأصليين ، على اللجوء إلى الجيش المحلي و مركبات الشرطة.
وكان معظم القتلى والجرحى من بابوا غير الأصليين ، الذين تعرضوا للاعتداء من قبل مثيري الشغب الذين كانوا يلوحون بالسواطير والسهام.
هاجر الكثير منهم إلى بابوا من مسقط رأسهم في مقاطعات ، مثل غرب سومطرة وجنوب سولاويزي ، لكسب لقمة العيش.
أكد الجنرال ديدي براشيتو أن العقول المدبرة وراء أعمال الشغب المميتة هذه هي أعضاء في المجموعة الانفصالية للجنة الوطنية لبابوا الغربية.
في 2 ديسمبر من العام الماضي ، قتل الانفصاليون 31 عاملاً في مجال البناء في مقاطعة ندوغا بمقاطعة بابوا ، بينما كانوا يقومون ببناء جسر في مقاطعة ييجي.
وكالة معراج للأنباء