مؤسسة القدس ماليزيا تطلق حملة الفجر العظيم

في ظل ما يشهده المسجد الأقصي من عدوان مستمر وخصوصا محاولة السيطرة علي بوابة الرحمة واعادة إغلاقها ومنه المسلمين من الصلاة فيها وما رافق ذلك من قمع للمصلين وعتقال للمرابطين قرر أهالي مدرينة القدس الدعوة إلي ” حملة الفجر العظيم”

وهي قائمة علي دعوة جميع الفلسطينين ( القادرين علي الوصول للأقصي) لصلاة الصبح في المسجد الأقصي يوم الجمعة بأعداد كبيرة لأجل إظهار التضامن مع الأقصي وحماية له

وقم تم ذلك خلال صلاة الفجر من كل جمعة ابتداء من الجمعة الأولى (10 يناير 2020 ) وهي مستمرة كل يوم جمعة صلاة الفجر . وقد كان الحضور فيها كبيرا من المصلين مما اغاظ الاحتلال وجعلهم يعتدون علي المصليين ويجرحونهم ويعتقلون البعض وإصدار أوامر الإبعاد ومحاربة الشباب الناشطين في الحملة لكنها لا تزال مستمرة بفضل الله عز وجل.

ماذا حققت الحملة؟

1- أوصلت رسالة للاحتلال بأن معركة القدس والأقصى لاتزال مستمرة.
2- كسب أعدادًا جديدة من الفلسطين ينخرطوا في معركة الدفاع عن الأقصى.
3- اشغال المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الاولى مما يعرقل اقتحامه من الاحتلال.
وإن نجاح الحملة هو ما أدى إلى غضب الاحتلال وإبعاد الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الأقصى.

دور المسلمين في الحملة : –
في غزة والضفة الغربية تم تنظيم الحملات المساندة وقد شهدت المساجد إقبالا كبيرا .

خارج فلسطين:
نسعى إلى تنظيم حملات مشابهة في الدول الإسلامية وحيثما استطعنا حتى تكون عونا وتعزيزيا لصمود المقدسيين حراس المسجد الأقصى. ونحن اليوم نسعى لتحقيق ذلك بشكل واسع في ” الفجر المبين” يوم 21 فبراير 2020.

فجر الفتح المبين:

في يوم الجمعة 22-فبراير-2019 فتحت الجماهيرمصلى باب الرحمة في الأقصى بقوة العدد والتصميم والإصرار وذلك بعد 16 عاما من إغلاقه من قبل الصهاينة وكانت مشهد فتحه يدل على “الفتح المبين”

وفي يوم الجمعة 21-2-2020 ستحل الذكرى الأولى لهذا النصر، وسيتكرس الأمر الواقع من جديد رغم أنف المحتل: باب الرحمة عاد إلى طبيعته كجزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك،
وعليه سيكون هناك حملة صلاة فجر “الفتح المبين” في الأقصى وفي الدول العربية والإسلامية التي تساند المقدسيين.

وكالة معراج للأنباء