مجلس العلماء الإندونيسي يحث الهند على إلغاء قوانين المواطنة التمييزية ضد المسلمين الهنود

جاكرتا (معراج)- حث مجلس العلماء الإندونيسي وممثلي المنظمات الإسلامية الحكومة الهندية على دعم العدالة وإلغاء قوانين المواطنة التمييزية ضد المسلمين الهنود.

وقد نقله نائب رئيس مجلس إدارة العلماء الإندونيسي محيي الدين جونايدي عندما التقى قادة المنظمات الإسلامية في مبنى المركزي ، جاكرتا يوم الخميس 12 مارس.

كما حثت مجلس العلماء الإندونيسي والمنظمات الجماهيرية الإسلامية الأمم المتحدة على إرسال فريق لتقصي الحقائق إلى الهند لتطبيق إجراءات صارمة وفقاً للقانون والاتفاقيات الدولية.

وقال محيي الدين “تحث وزارة الداخلية الحكومة الهندية على احترام قرارات مجلس الأمن الدولي الأحد عشر بشأن مصير سكان جامو كشمير لتحديد مصيرهم بالتصويت (استفتاء) ووقف الحصار عن جامو كشمير”.

أدانت الحركة الإسلامية المتحدة بشدة أعمال المؤيدين المتطرفين الهندوس لرئيس الوزراء ناريندرا مودي ضد المسلمين الهنود الأبرياء.

وقال “إن العنف ينتهك مبادئ وقيم حقوق الإنسان الواردة في ميثاق حقوق الإنسان في إغفال الحكومة الحاكمة”.

وحذر من أنه إذا كانت الحكومة الهندية لا تزال تتصرف بعنف ضد المسلمين الهنود ، فسوف يقاطع المسلمون الإندونيسيون المنتجات من الهند ، ويطلبون من الحكومة الإندونيسية قطع العلاقات مع الهند.

وقال “المسلمون الإندونيسيون يدركون الأخوة الإسلامية تجاه المسلمين الهنود.”

وحضر الاجتماع رئيس FPI أحمد صبري لوبيس ، ومستشار جامعة جاكرتا أماني لوبيس ، و 212 رئيس الخريجين سلامة معاريف ، وكذلك قادة المنظمات الإسلامية على المستوى المركزي.

كان الاجتماع مع المنظمة الإسلامية المركزية طلبًا من السفير الهندي لدى إندونيسيا لدى وزارة الداخلية لتوضيح ما حدث في كشمير. ومع ذلك ، ألغى السفير الهندي من جانب واحد الحضور في مكتب مجلس العلماء الإندونيسي المركزي.

وكالة معراج للأنباء