المبادرات الشبابية بغزة.. غوث للفقراء في شهر رمضان
ياسمين عنبر- مراسلة وكالة معراج في فلسطين
تحاول مجموعات شبابية في قطاع غزة أن ترسم أملًا وبسمة في قلوب الغزيين الفقراء في شهر رمضان المبارك، وذلك بعد أن عصف الحصار بمدينتهم فأضحى الفقر ملازمًا للكثيرين منذ أكثر من ثلاثة عشر عامًا.
تخفف المبادرات هذه الأعباء اليومية الملقاة على كاهل الأسرة الفقيرة عبر توفير معونات غذائية يوزعونها بداية الشهر أو تكايا للطعام الجاهز.
الشاب وهيب عمار “29 عامًا”، أحد المبادرين بحملات الإحسان في رمضان والمواسم التي يحتاج الفقراء فيها إلى غوث ينقذهم من الحرمان المدقع الذي يأكل قلوبهم وقلوب أطفالهم حزنًا.
يقول عمار لـ”وكالة معراج”: “نحاول أن نرسم البهجة والبسمة على أطفال الفقراء الذين لا ذنب لهم للاحتلال وما يمارسه من حصار على مدينة غزة منذ أعوام لا سيما وقت رمضان والأعياد”.
وتختلف المبادرات التي يشارك فيها “وهيب” ومجموعة من الشباب معه ما بين توزيع الطرود الغذائية أو توزيع ملابس جديدة للأطفال الفقراء في العيد أو توزيع الزي المدرسي في بداية العام الدراسي”.
وضمن إجراءات الوقاية بسبب انتشار فايروس كورونا يصف “عمار” الوضع بالسيئ جدًا؛ لأن اكثيرًا من الأشخاص قد أقفلت أبواب رزقهم منذ بداية هذه الأزمة ما أدى إلى قلة التبرعات التي تصله من أجل إنقاذ الفقراء من الوضع المزري الذي يعيشونه، ما يزيد معاناتهم في شهر رمضان.
وكالة معراج للأنباء