حماس: هدم منازل الفلسطينيين في القدس تطهير عرقي
غزة (معراج)- اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الثلاثاء، زيادة وتيرة هدم منازل الفلسطينيين، في بلدة جبل المُكبر، جنوبي القدس المحتلة، “تطهيرا عرقيا يستهدف تهجير المقدسيين”.
وقال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم الحركة، في تصريح تلقّت “الأناضول” نسخة منه، إن ازدياد وتيرة هدم البيوت بحجة البناء دون ترخيص، في جبل المكبر، تستهدف “تهجير أبناء الشعب الفلسطيني بحجج واهية”، وفق الأناضول.
وأضاف إن هذه السياسة “جريمة لا يمكن الصمت عليها أو السماح باستمرارها”.
وطالب بضرورة “إطلاق يد المقاومة، وسرعة التدخل لحماية الفلسطينيين”.
والاثنين، أجبرت السلطات الإسرائيلية، مواطنا فلسطينياً على هدم منزله بيده في بلدة جبل المُكبر، جنوبي القدس المحتلة.
وقال مركز معلومات وادي حلوة (حقوقي غير حكومي)، في بيان مقتضب على صفحته بموقع “فيسبوك”، إن قرار الهدم جاء بدعوى “عدم وجود ترخيص”.
ويضطر بعض الفلسطينيين في مدينة القدس إلى هدم منازلهم بأنفسهم، في حال صدور قرارات هدم إسرائيلية بحقها، حتى لا تحملهم سلطات الاحتلال، تكاليف الهدم الباهظة، في حال أقدمت هي على هدمها.
ويواجه الفلسطينيون في مدينة القدس، بحسب مراكز حقوقية، صعوبات جمّة لاستخراج تراخيص بناء، كما أنها تكلف عشرات الآلاف من الدولارات لكل شقة سكنية.
ويقول مركز المعلومات الوطني الفلسطيني (حكومي) إن عدد المنازل المهدومة منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967 بلغ أكثر من 1900 منزل.
وكالة معراج للأنباء