خلال وقفة للعمل النسائي للجهاد رفضا لخطة الضم
غزة (معراج)- أكد الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء 17/6/2020، أن القضية الفلسطينية تمر بأصعب المراحل وأشدها فتكاً، داعياً رئيس السلطة محمود عباس لعقد اجتماع لأمناء الفصائل ووضع استراتيجية وطنية يشارك فيها الجميع لمواجهة خطط الضم والاستيطان.
وشدد الشيخ حبيب، على أن سياسة الضم ونهب الأرض واقتلاع السكان، هي سياسة واستراتيجية ثابتة راسخة في العقلية الصهيونية، والمشروع الصهيوني، منذ أن وضع أقدامه على أرض فلسطين عام 1948.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها دائرة العمل النسائي لحركة الجهاد الإسلامي، رفضاً لسياسة الضم لأراضي الضفة والأغوار.
وأشاد الشيخ حبيب بدور المرأة الفلسطينية المسلمة التي تقف جمباً إلى جمب في مواجهة الاحتلال، وصفقة القرن التي ترعاها الإدارة الأمريكية المجرمة.
وقال الشيخ حبيب: نحن نعيش أصعب الظروف حيث تمر القضية الفلسطينية بأصعب المراحل وأشدهاً فتكا بالحقوق الفلسطينية، والتي يتمثل في نية الحكومة الصهيونية السيطرة على ما يقارب من 30-40% من أراضي الضفة والغور والمنطقة ج بمشاركة من الإدارة الأمريكية.
وأضاف، أن أمريكا تغطي على سياسات العدو واجراءاته المجرمة بحق الشعب الفلسطيني، وحقوقه الثابتة في فلسطين كل فلسطين.
وبين، أن الاحتلال يُخطط من اجل اقتلاع الأرض الفلسطينية ليلغي تاريخ فلسطين، ويحول الأرض لأرض ميعاد لليهود وإقامة الهيكل المزعوم على انقاض المسجد الأقصى المبارك.
ودعا القيادي حبيب، للعمل على أكثر من مستوى وصعيد من أجل مجابهة ذلك.
ففلسطينياً، طالب رئيس السلطة محمود عباس بدعوة الإطار المؤقت لأمناء الفصائل للتباحث على استراتيجية وطنية تجمع الكل الفلسطيني ويتشارك الجميع لوضع بنودها وأهدافها وتنفيذها.
كما دعا السلطة لسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني وتلغي كل الاتفاقيات والمعاهدات مع أمريكا المشاركة في العدوان مع إسرائيل على حساب الحق الفلسطيني.
أما عربياً، فطالب الشيخ حبيب العرب بضرورة تحمل مسؤولياتهم تجاه القضية الفلسطينية، وعلى الجامعة العربية التحرك وتحمل مسؤولياتها اتجاه سياسة الضم والاستيطان التي ترعاها الإدارة الأمريكية.
وكالة معراج للأنباء