شهيد وإصابات في مسيرات لأنصار مرسي بعدة مدن مصرية
الأربعاء-07شوال 1434 الموافق14 آب/ أغسطس.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).
مصر-القاهرة
نظم أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، يوم الثلاثاء، مسيرات بالقاهرة وعدة مدن أخرى، تخللها اشتباكات كان الأعنف منها في ضاحية فيصل غرب العاصمة أوقعت شهيداً ومصابين، وذلك في وقت تتواتر فيها الأنباء عن قرب تدخل قوات الأمن لفض اعتصامي “رابعة العدوية” و”النهضة” (شرق وغرب القاهرة.)
وأفادت أنباء لم يتسن الحصول على تأكيد رسمي بشأنها بأن الشرطة المصرية رفعت، مساء يوم الثلاثاء، درجة التأهب والاستعداد لقواتها المتواجدة في محيط اعتصام ميداني “رابعة العدوية” و”نهضة مصر“.
ففي ضاحية فيصل غربي العاصمة القاهرة، لقى أحد أنصار مرسي مصرعه وأصيب 11 أخرين بينهم اصابات بطلقات نارية إثر إطلاق مجهولين الرصاص وقذف الحجارة على مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول، بحسب مصادر طبية وشهود عيان.
واستمرت الاشتباكات لحوالي الساعة قبل أن تستكمل المسيرة طريقها إلى ميدان النهضة، غربي العاصمة الذي يعتصم به مؤيدون لمرسي منذ 42 يوما.
وهتف المتظاهرون عقب انتهاء الاشتباكات ضد وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي ووزارة الداخلية محمد إبراهيم.
وفي وقت سابق، شهد محيط وزارة الأوقاف المصرية، وسط القاهرة، اشتباكات خلال وقفة نظمها أئمة ودعاة رافضون لعزل مرسي أمام الوزارة، أسفرت عن سقوط مصابين، وتبادلت جماعة الإخوان المسلمين ووزارة الأوقاف المصرية، الاتهامات حول تلك الاشتباكات.
وفي ضاحية المعادي، جنوبي القاهرة، نظم أنصار مرسي مسيرة حاشدة رددوا فيها هتافات من بينها: “يا امريكا لمي (اجمعي) فلوسك بكرة شباب الثورة يدوسك”، “ارحل ياسيسي مرسي هو رئيسي“.
وحمل المتظاهرون صورا للرئيس المعزول ولافتات من بينها “يسقط يسقط حكم العسكر”، “شباب ضد الانقلاب“.
كما نظم مؤيدون لمرسي وقفت احتجاجية على أرصفة محطات الخطين الأول والثاني بمترو أنفاق القاهرة رافعين صور الرئيس المعزول ومرددين هتافات مناهضة للعسكر ومطالبة لما أسموه “الشرعية الدستورية“.
وشهدت المحطات حالة من الفوضى والارتباك بسبب تكدس مئات الركاب على أرصفة المحطات.
وفي مدينة الفيوم (جنوب غرب القاهرة)، أصيب 15 شخصا في اشتباكات بين معارضين لمحمد مرسي، ومسيرة بالدراجات البخارية خرجت لتأييده، في المدينة، بحسب مصادر طبية وشهود عيان.
وقالت مصادر طبية وشهود عيان إن 15 شخصا أصيبوا إثر اشتباكات وقعت مساء يوم الثلاثاء بين مؤيدين ومعارضين لمرسي بميدان الحواتم في مدينة الفيوم .
وكانت مسيرة من الدراجات البخارية نظمها مؤيدون للرئيس المقال قد خرجت من أمام مسجد أبو داوود بحي الجامعة وسط المدينة وجابت بعض شوارع الفيوم حتى وصلت إلى ميدان الحواتم، حيث وقعت اشتباكات مع معارضين لمرسي تم فيها تبادل الحجارة وإطلاق أعيرة نارية.
وفي مدينة الإسكندرية شمال البلاد، انطلقت مسيرة حاشدة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بساحه القائد إبراهيم لرفض ما وصفوه بـ”الانقلاب العسكرى” والمطالبة بعودة مرسي.
وطافت المسيرة محيط القائد إبراهيم باتجاه مكتبه الإسكندرية علي كورنيش البحر، رافضين انذارات الحكومة بشأن فض اعتصام “ميدان رابعة“.
وردد المتظاهرون “الله اكبر وتحيا مصر، يسقط يسقط حكم العسكر، يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح، ارحل ياسيسى مرسى رئيسى”، كما رفعوا صورا للرئيس المعزول.
ويعتصم مؤيدون لمرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر منذ 47 و42 يوما على الترتيب.
وفي أسيوط، جنوب البلاد، نظم حشد من مؤيدي مرسي وأعضاء “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب” بالمدينة سلسلة بشرية على الطريق الزراعي اسيوط – القاهرة ، لرفض ما اعتبروه “انقلابا عسكريا” على الشرعية ، والمطالبة بعودة مرسي إلى الحكم.
وامتدت السلسلة البشرية من مدينة “ديروط اول” مركز بشمال المحافظة وحتى مركز صدفا اقصى جنوبها بمساحة تقدر ما بين 140 : 150 كم وشارك فيها نساء وأطفال.
ورفع مؤيدو مرسي صورا ولافتات كبيرة له وأخرى كتب عليها “لا للانقلاب العسكري”، “سيسي يا سيسي… مرسي رئيسي”، “الانقلاب هو الإرهاب“.
وفي محافظة المنيا جنوب البلاد أيضا قام حشد من مؤيدي الرئيس المعزول بعمل سلاسل بشريه علي طول امتداد الطريق الزراعي بدايه من مركز العدوة حتي مركز ديرمواس جنوب المنيا دعما للشرعية وللمطالبة بعوده الرئيس المعزول ورفضا “للانقلاب العسكري“.
المصدر : الأناضول + وكالات