رستام أفندي : تفعيل التأشيرة للإسرائيليين من قبل الحكومة الإندونيسيا شكل من أشكال الخيانة لدستورعام 1945

بندر لامبونج (معراج) – قال رستام أفندي ، رئيس مجموعة عمل مكتب الأقصى في سومطرة : “إن تفعيل التأشيرة للإسرائيليين من قبل حكومة إندونيسيا هو شكل من أشكال الخيانة لدستورعام 1945” هنا يوم السبت.

صرح رستام أفندي بحزم أن روح المقاومة ضد جميع أشكال الاستعمار هي من ولاية دستور عام 1945.

وأكد مستشهدا بمقدمة دستور عام في دستور عام 1945 ،” من الواضح أن الاستقلال هو حق لجميع الأمم ، وبالتالي يجب إلغاء الاستعمار في العالم ، لأنه يتعارض مع الإنسانية والعدالة”. 1945.

لذلك طلب رستم من الحكومة الإندونيسية عدم خيانة الانتداب في أي وقت.

علاوة على ذلك ، قال :” إن تفعيل تأشيرة لا يعكس معارضة الرئيس جوكو ويدودو لإسرائيل في الدعوة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية كما تم نقله في قمة منظمة التعاون الإسلامي لعام 2016 في جاكرتا.

وحث رستم الحكومة على إلغاء تفعيل تأشيرة الاتصال لهؤلاء المواطنين الإسرائيليين.

“مهما كان السبب ، سواء كان لأسباب اقتصادية أو سياسية أو غيرها ، فإن تفعيل طلب التأشيرات أمر غير مقبول ، ويجب على الحكومة إلغاء هذه السياسة ، لأن هذه السياسة ترقى إلى إضفاء الشرعية على وجود دولة إسرائيلية غير شرعية قائمة على الأرض الفلسطينية.”

ومن المعروف أن الحكومة خصصت ثماني دول تأشيرات ، وهي غينيا وأفغانستان وكوريا الشمالية والكاميرون وليبيريا ونيجيريا والصومال وإسرائيل. من بين البلدان الثمانية ، أعرب الكثير عن أسفه لظهور اسم دولة إسرائيل التي تقف بوضوح بشكل غير قانوني على الأراضي الفلسطينية.

وكالة معراج للأنباء