وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي تحث الاتحاد الأوروبي على التعامل العادل مع زيت النخيل
جاكرتا (معراج) – دعت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي ، في معرض اعتراضها على التخلص التدريجي من زيت النخيل ، الاتحاد الأوروبي إلى التعامل العادل مع السلعة خلال الاجتماع الوزاري الثالث والعشرين بين الآسيان والاتحاد الأوروبي ، الذي عقد على الإنترنت يوم الثلاثاء.
وقالت في بيان صحفي أصدرته وزارة الخارجية إن “طلب إندونيسيا إلى الاتحاد الأوروبي معاملة عادلة لزيت النخيل أمر معقول ، مع الأخذ في الاعتبار أن إندونيسيا لا تضحّي بالحفاظ على البيئة لمجرد التنمية الاقتصادية”.
وقالت الوزيرة إنه إذا احتاجت الزيوت النباتية الأخرى إلى 278 مليون هكتار من الأراضي المزروعة ، فإن زيت النخيل يتطلب فقط 17 مليون هكتار من الأراضي، وفق أنتارا نيوز.
وأضافت أن استخدام الأرض لتطوير زيت النخيل يوفر نتائج فعالة مقارنة بالزيوت النباتية الأخرى.
وقال الوزير إن جنوب شرق آسيا هو أكبر منتج لزيت النخيل في العالم ، حيث يمثل 89 في المائة من الإنتاج العالمي.
وأشارت إلى أن الصناعة توفر 26 مليون فرصة عمل في المنطقة وأن أكثر من 40 في المائة من مزارع نخيل الزيت يديرها صغار المزارعين في الآسيان.
وأضافت أن زيت النخيل يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت مارسودي إلى أن صناعة زيت النخيل في إندونيسيا ساعدت في خفض عدد الفقراء بما يصل إلى 10 ملايين وساهمت بمبلغ 23 مليار دولار أمريكي في خزينة النقد الأجنبي في البلاد.
أيدت مفوضية الاتحاد الأوروبي القانون المفوض بشأن توجيه الطاقة المتجددة في مارس من العام الماضي.
في الوثيقة ، توصلت مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى استنتاج مفاده أن زيت النخيل يعاني من إزالة الغابات على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم ووضعت خططًا للتخلص التدريجي من استخدام زيت النخيل تمامًا بحلول عام 2030.
رداً على الوثيقة ، شددت إندونيسيا على أن الانتعاش الاقتصادي بعد الوباء في سياق حماية البيئة يجب أن يخدم المصالح والالتزامات المشتركة.
وقالت مارسودي إن إنتاج زيت النخيل الصديق للبيئة هو التزام من إندونيسيا والاتحاد الأوروبي.
لتحسين التفاهم المشترك وجسر السياسات الأفضل والثقة بالنفس في صناعة زيت النخيل المستدامة ، اتفقت رابطة دول جنوب شرق آسيا والاتحاد الأوروبي على إنشاء مجموعة عمل مشتركة لمناقشة الزيوت النباتية بما يتناسب مع زيت النخيل.
وكالة معراج للأنباء
