الدكتور داود عبد الله : التضامن الفلسطيني ينمو بسرعة في أوروبا

لندن ، (معراج) – قال مدير MEMO وكالة لمراقبة الشرق الأوسط في المملكة المتحدة ، الدكتورداود عبد الله إن التضامن أو الدعم لفلسطين نما بسرعة من مختلف دوائر المجتمع في الدول الأوروبية.

تعتبر MEMOمنظمة مقرها لندن ، إنجلترا ، تركز بشكل كبير على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، بالإضافة إلى الكتابة عن قضايا أخرى في الشرق الأوسط.

وقال داود :” إن الدعم الذي قدمته أوروبا لإسرائيل بدأ يختفي. وفي الوقت نفسه ، يتنامى التضامن مع القضية الفلسطينية على جميع مستويات المجتمع ، من النقابات العمالية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية “. جاء هذا في ندوة دولية عبر الإنترنت نظمتها مجموعة عمل الأقصى (AWG) تحت عنوان “بناء تعاون عالمي في تحرير الأقصى وفلسطين” ، على الإنترنت يوم السبت (3/4) من لندن ، إنجلترا.

في السابق ، كان هناك دائمًا اتجاه إلى عدم النظر إلى إسرائيل على أنها كيان استيطاني ، ولكن باعتبارها موقعًا أوروبيًا في الحضارة والديمقراطية.

ومع ذلك ، تابع د. داود ، الرأي العام الأوروبي ضدها ، بعد إسرائيل بسياساتها العنصرية ، وتجاهل المعايير الدولية للسلوك ، وحقوق الإنسان.

لم يعد يُنظر إلى فلسطين على أنها مشكلة للشعب الفلسطيني أو العربي أو المسلم. لقد أصبح هذا بالفعل مشكلة أخلاقية وسياسية كبيرة في عصرنا.

بحسب د. داود ، هذه التغييرات ترجع أيضًا إلى العمل الجاد للمجتمع الفلسطيني ، والمجتمعات في جميع أنحاء أوروبا ، ومن بينها كفاح رائد صلاح في اسكتلندا.

وقال “في الوقت الحالي ، يعتبر الدعم لفلسطين في اسكتلندا من بين الأعلى”.

في غضون ذلك ، قال رئيس مجلس رئاسة مجموعة العمل العربية السيد أنشور الله في تصريحاته إن هذه الندوة الدولية عبر الإنترنت هذه المرة تزامنت مع الذكرى السنوية الثالثة عشرة للفريق العامل الأول وكانت أيضًا جزءًا من سلسلة من الأحداث في مركز تعليم للجماعة الإسلامية الافتراضية حزب الله 1441 ه.

مجموعة عمل الأقصى ، التي تأسست في عام 2008 ، هي مؤسسة تم تشكيلها من أجل استيعاب وإدارة جهود المسلمين لتحرير المسجد الأقصى وفلسطين.

قدمت الندوة الدولية عبر الإنترنت إمام المسلمين الشيخ يخشى الله منصور ، مدير الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإندونيسية (كيملو) هندرانينج كوبارسيه ، والسفير الفلسطيني في إندونيسيا زهير الشون كمتحدثين رئيسيين.

وكالة معراج للأنباء