مجلس العلماء الإندونيسي يحتفظ بجمع الأموال لبناء المستشفى الإندونيسي في الخليل

جاكرتا ، (معراج) – أكد رئيس مجلس العلماء الإندونيسي في مجال التعاون الخارجي والعلاقات الدولية ، سودارنوتو عبد الحكيم ، أن بناء المستشفى الإندونيسي في الخليل يحتاج حقًا إلى المساعدة.

وقال خلال زيارته لفريق مجموعة عمل الأقصى في أوهامكا جاكرتا يوم السبت “سنعقد اجتماعًا للمهمة قريبًا ، حتى يتمكن جميع الإندونيسيين والمسلمين من المشاركة في بناء هذا المستشفى”.

أوضح سودارنو أن خطة تطوير المستشفى ستتعاون مع مجموعات ومنظمات مختلفة.

وأوضح “بما في ذلك مجموعة عمل الأقصى التي قدمت العديد من المدخلات والاقتراحات الإنتاجية لبناء هذا المستشفى”.

ورحبا الرئيس أنصار الله وأنجا أمين الدين بالتعاون المخطط لبناء المستشفى الإندونيسي في الخليل وكانا على استعداد لحشد المتطوعين ذوي الخبرة لإكمال البناء.

وقال أنصارالله “الحمد لله ، بإذن الله ، أرسلنا متطوعين لبناء مستشفيات إندونيسية في غزة وميانمار”.

وأوضح الأمين العام للفريق العامل الأول ، سبحان أمير ، أن المتطوعين كانوا يتمتعون بخبرة كبيرة ، لأنهم نجحوا سابقًا في استكمال بناء المستشفيات الإندونيسية في غزة وميانمار.

وقال سبحان “هذا يرجع إلى التعاون الجيد بيننا “مجموعة عمل الأقصى” ومؤسسة صفة حزب الله الفتح وبالطبع من MER-C ومع جميع الشعب الإندونيسي”.

وأضاف سبحان أن المتطوعين الذين تم إرسالهم يجب أن يكونوا من ذوي الخبرة حقًا لأن بناء المستشفى الإندونيسي كان في موقع كان غالبًا هدفًا لهجمات الجنود الإسرائيليين التي تستهدف الفلسطينيين.

وقال سبحان: “علينا الاستعداد بعناية من الألف إلى الياء”.

تم التخطيط لبناء المستشفى لاستيعاب حوالي 1.2 مليون مريض في منطقة الخليل الفلسطينية يحتاجون إلى مساعدة طبية ، خاصة للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل.

حاليا ، لا تزال عملية البناء في مرحلة جمع الأموال وإرسال المتطوعين والمهندسين إلى هناك.

في اجتماع المتابعة ، أعرب الفريق العامل المخصص عن امتنانه وقدم هدايا تذكارية إلى سودارنو لمشاركته كخبير في الندوة الدولية عبر الإنترنت والذكرى السنوية الثالثة عشرة للفريق العامل المخصص ، في 3 أبريل 2021.

وكالة معراج للأنباء