مسؤول فلسطيني: الموقف الإسرائيلي من الانتخابات بالقدس سلبي

غزة (معراج)- قال حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني “فتح”، ورئيس هيئة الشؤون المدنية (جهة التواصل الرسمية مع إسرائيل) إن الموقف الإسرائيلي من إجراء الانتخابات في مدينة القدس الشرقية “ما زال سلبيا”.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” عن الشيخ، قوله “الحكومة الإسرائيلية أبلغتنا رسمياً بأن الموقف الإسرائيلي من إجراء الانتخابات في مدينة القدس الشرقية، ما زال سلبياً”.

ونفى الشيخ “ما يشاع على لسان بعض الجهات، بأن الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على إجراء الانتخابات، بما فيها القدس الشرقية”، وفق الأناضول.

وأضاف “الجهة الرسمية التي يجب أن تتسلم الجواب الرسمي الإسرائيلي، هي السلطة الوطنية الفلسطينية”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، نقل موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي عن رئيس القسم السياسي في وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون بار، قوله إن تل أبيب أبلغت سفراء 13 دولة أنها “لا تعمل على إفشال الانتخابات الفلسطينية”.

اقرأ أيضا  هزة أرضية متوسطة اجتاحت منطقة سومباوا بإندونيسيا

في سياق متصل، رجح أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في تصريح مقتضب للأناضول، أن تؤجل الانتخابات، في حال لم يحدث أي تطور في ملف يسمح بإجراء الانتخابات في القدس.

والخميس القادم، من المقرر أن تجتمع القيادة الفلسطينية لبحث موضوع إجراء الانتخابات في القدس.

وترفض إسرائيل الإعلان عن موقفها، بما يخص الانتخابات الفلسطينية في القدس الشرقية، ما أدى إلى التكهن بصدور قرار فلسطيني، بتأجيلها.

بدوره، قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” إن قضية القدس “تحدد مصير القضية الفلسطينية بأكملها”.

وأضاف “الرئيس (محمود عباس) يدعو القيادة الفلسطينية بكل أطيافها لعقد اجتماع بعد غد (الخميس) لدراسة دقيقة، بعد الاستماع له ولكل المعنيين، حول الاتصالات التي قامت وما زالت حتى هذه اللحظة وحتى يوم انعقاد اجتماع القيادة لنأخذ القرار (بخصوص الانتخابات)”.

اقرأ أيضا  تنديد عربي بـ"مجزرة" إسرائيل في مخيم جباليا بغزة (محصلة)

جاءت أقوال الأحمد في كلمة له خلال وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة (وسط).

وتابع الأحمد “نحن لا نطلب الإذن من إسرائيل، قلنا لا نريد وضع عراقيل من المحتل الإسرائيلي”.

وقال إن الفلسطينيين أُجبروا على خوض الانتخابات “في ظل الاحتلال، مع أنه لا يمكن أن تقوم حركة تحت بإجراء الانتخابات تحت الاحتلال”.

وتابع “تكرار الانتخابات تحت الاحتلال، خارج الاتفاقيات، يعني الاعتراف بشرعية الاحتلال وتكريسه”.

ووفق مرسوم رئاسي، من المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.

اقرأ أيضا  مسؤول فلسطيني: إسرائيل تسعى لتشريد ثُلث سكان قرية الوَلَجة

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.