إندونيسيا : الأولوية لتسريع التحول الرقمي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

كوبانغ ، إي نوسا تينجارا (معراج) – إن تسريع التحول الرقمي هو من بين البرامج ذات الأولوية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، على النحو الذي استهدفه الرئيس جوكو ويدودو خلال فترة ولايته الثانية ، وفق فيليب جوبانج ، الموظف الخاص بوزير الاتصالات والمعلوماتية .

أشار جوبانج أثناء حديثه في ندوة عبر الإنترنت وورشة عمل حول “تشجيع إنشاء وابتكار Flobamora MSMEs” التي نُظمت في موميري ، سيكا ، شرق نوسا تينجارا ، يوم السبت: “هناك خمسة مجالات تحتاج الاهتمام في إدارة التحول الرقمي أثناء جائحة كوفيد-19″، وفق أنتارا نيوز.

يتمثل أول مجال للتركيز في تسريع التوسع في الوصول وزيادة البنية التحتية الرقمية ، مثل توفير خدمات الإنترنت في 12500 قرية وقرية حضرية وفي نقاط الخدمة العامة.

الجانب الثاني هو حث السلطات المعنية على إعداد خارطة طريق للتحول الرقمي في القطاعات الاستراتيجية ، بما في ذلك الحكومة والخدمات العامة والمساعدة الاجتماعية والتعليم والصحة والتجارة والصناعة والبث.

المجال الثالث للتركيز هو تسريع تكامل مراكز البيانات الوطنية.

الجانب الرابع يتعلق بإعداد الموارد البشرية ، وخاصة المواهب الرقمية. وأشار إلى أن إندونيسيا بحاجة إلى قوة عاملة رقمية ماهرة من حوالي تسعة ملايين على مدى السنوات الـ 15 المقبلة ، أو ما يقرب من 600 ألف سنويًا.

الجانب الخامس هو إعداد تخطيط التحول الرقمي ، والمسائل المتعلقة باللوائح ، وخطط التمويل ، وتمويل التحول الرقمي.

أدت جائحة كوفيد-19 إلى زيادة حادة في استخدام الإنترنت وتسريع التحول الرقمي.

بالإضافة إلى ذلك ، فقد دفعت لتسريع التوزيع العادل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع أنحاء إندونيسيا.

وأوضح أن البنية التحتية للاتصالات ، باعتبارها بنية تحتية ذات أولوية وطنية ، ساهمت بشكل مباشر في النمو الاقتصادي الوطني والتنمية العادلة للمجتمع.

وأشار إلى أن “الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة تعتمد حاليًا بشكل كبير على المبيعات عبر الإنترنت نظرًا لأن النشاط البدني مقيد للحد من انتشار كوفيد-19”.

تدعم وزارة الاتصالات والمعلوماتية الشركات الصغرى والصغيرة والمتوسطة للاستفادة بشكل صحيح من مرافق الفضاء الرقمية الحالية ، بحيث يمكن أن تصبح دعامة للاقتصاد الوطني ، وفقًا لما ذكره جوبانج.

وكالة معراج للأنباء