طفلة فلسطينية تسأل والدها لحظة اعتقاله: بابا وين لعبتي

ياسمين عنبر صحافية وكالة معراج في فلسطين

يتجهز الأطفال في كل دول العالم للعيد، يشترون ملابس جديدة، ويخططون ليوم العيد وبهجته، يضعون ثياب العيد بجانب رأسهم، يغفون وهم يتخيلون أنفسهم فيها، مصطحبين أهلهم لشراء لعبتهم المفضلة!

في فلسطين فقط، تتغير الرزنامة قليلًا، إذ كيف لهم أن يلهون ويلعبون، وصواريخ الاحتلال تغتال من قلوبهم كل فرحة، أو كيف سينعمون وباب البيت يدق في أي لحظة لاعتقال والدهم!

“بابا وين لعبتي البيضاء” هو سؤال بريء من طفلة دق جنود الاحتلال باب بيتهم واقتحموه وأخذوا والدها خارج البيت كي يقيدوا يديه ويذهبون به إلى زنازين السجون.

هذه الطفلة هي بنت الشاب المقدسي “جهاد”، الذي يقطن في حي السعدية بالبلدة القديمة بمدينة القدس، الذي ابتسم ابتسامة وجع، التي لم يعرف جهاد كيف يرد على طفلته إلا بها.

اقرأ أيضا  إصابة عدد من طلبة العبيدية ودار صلاح بالاختناق

وتأتي هذه الاعتقالات إثر ما يحدث في مدينة القدس من اقتحامات واعتقالات بسبب قرار التهجير لأكثر من 500 فلسطيني في حي الشيخ جراح في مدينة القدس.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.