إندونيسيا تحث الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى اتخاذ إجراءات بشأن “الوحشية” الإسرائيلية ضد الفلسطينيين

جاكرتا (معراج) – حث حزب (PKS)  التابع لمجلس النواب الإندونيسي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي على عقد اجتماعات طارئة بشأن إنهاء “وحشية” إسرائيل ضد الفلسطينيين، وفق أنتارا نيوز.

وقال رئيس الفصيل جزولي جويني في بيان صحفي في جاكرتا يوم السبت إن “فصيل حزب (PKS) يناشد جميع الدول تحمل المسؤوليات البشرية”.

وحث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى على بذل أقصى الجهود لوقف “العدوان والوحشية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين”.

وقال إن الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية الحالية يجب ألا تعتبر صراعا بين دولتين.

وأضاف أنه يجب على جميع الدول التركيز على إنهاء هجمات الدولة اليهودية.

وأوضح الجويني أن فلسطين هي الدولة الوحيدة التي بقيت مستعمرة في هذا العصر الحديث ، بينما نال آخرون استقلالهم ويتمتعون بحريتهم.

لا يزال مصير الشعب الفلسطيني أكبر مأساة إنسانية في تاريخ البشرية ، كما أشاد بالدعم اللامتناهي للحكومة الإندونيسية لنضال الفلسطينيين من أجل الاستقلال.

تصدّر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مرة أخرى عناوين الصحف الدولية بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية الحرم القدسي الشريف في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك وشنت غارات جوية على غزة.

وبحسب قناة الجزيرة ، فقبل القصف الإسرائيلي لقطاع غزة المحاصر ، والذي أودى بحياة 56 فلسطينيا ، بينهم 14 طفلا ، وجرح 300 آخرين على الأقل ، هاجم أفراد الأمن الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى “بغطاء مطاطي”. قذائف فولاذية وقنابل صوتية وغاز مسيل للدموع “.

واندلعت المداهمة بسبب ما وصفته قناة الجزيرة بخطط الحكومة اليهودية “لطرد الفلسطينيين بالقوة من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة لإفساح المجال للمستوطنين الإسرائيليين”.

 استنكر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بشدة استخدام القوة ضد المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى ، الذي يعتبر ثالث أقدس موقع لدى المسلمين بعد مكة والمدينة ، والإخلاء القسري للعائلات الفلسطينية من منازلهم في الشيخ جراح.

وقال ويدودو على حسابه على تويتر جوكو ويدودو مطلع هذا الأسبوع: “لا ينبغي تجاهل عمليات الإجلاء القسري للفلسطينيين من حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية واستخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين في المسجد الأقصى. إن إندونيسيا تدين هذه الأعمال”.

وبحسب رئيس الدولة ، حثت إندونيسيا مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراءات بشأن الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل.

وأكد أن إندونيسيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الاستقلال.

لم يتغير موقف جاكرتا السياسي من القضية الفلسطينية منذ عهد الرئيس سوكارنو.

في عام 1962 ، أدلى الأب المؤسس لإندونيسيا بتصريح استمر في توجيه السياسة الخارجية لإندونيسيا بشأن القضايا الفلسطينية.

وصرح سوكارنو أنه “ما دامت حرية فلسطين لم تُرد للفلسطينيين ، فإن إندونيسيا ستقف إلى الأبد في تحدٍ ضد الاحتلال الإسرائيلي”.

وكالة معراج للأنباء