إحياء ذكرى الاستقلال فرصة لجميع المواطنين لمكافحة الوباء معًا

جاكرتا (معراج) – قال سوديرمان سعيد ، منسق المنتدى الوطني للتضامن البشري ، إن الاحتفال الثاني بعيد الاستقلال وسط الوباء يجب أن يكون بمثابة زخم لجميع المواطنين للعمل معًا لمكافحة الأزمة ، جاء هذا في بيان مكتوب بمناسبة عيد استقلال الأمة الـ 76 (17 أغسطس 2021) ، الصادر في يوم الثلاثاء، وفق أنتارا نيوز.

وأشار إلى أن الاحتفال بعيد الاستقلال هذا العام كان مختلفًا لأن الجمهور ظل قلقًا بشأن الوباء الذي حد من مظاهر الحماس التي تُشاهد عادة في يوم الأعياد.

لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين بشأن نهاية جائحة كوفيد-19 بين الناس ، كما لاحظ واقترح مجموعة من التدابير للتعامل مع كوفيد-19، بناءً على الأساليب التي اعتمدتها البلدان الأخرى.

وأوضح “الأول هو التعليم العام المكثف ومحو الأمية. ثانيًا ، تسريع برنامج التطعيم. ثالثًا ، تكييف البروتوكولات الصحية الصارمة كطبيعتنا الطبيعية الجديدة”.

قراءة المزيد: فلسطين تحذر من محاولة إسرائيل فرض “واقع جديد” بالأقصى في رمضان

وقال إن الوباء قدم درسًا قيمًا عن الإنسانية وتضامن الأمة.

وأشار سعيد إلى أن التعاون بين الحكومة والشركات والمنظمات والمجتمعات وأصحاب المصلحة الآخرين أصبح مهمًا للغاية ، نظرًا لأنه لا يمكن السيطرة على الوباء إلا إذا عمل الجميع معًا.

وقال إن الوباء علم أيضًا درسًا مهمًا آخر ، حيث طالب بالتكيف والتغيير في جميع المجالات.

وأضاف أنه من المتوقع أن تعتمد أشياء مثل أساليب العمل وكيفية القيام بأعمال تجارية وكيفية التعايش والتفاعل في المستقبل بشكل كبير على التكنولوجيا.

قراءة المزيد: عشرات الآلاف يؤدون التراويح بالأقصى رغم حواجز الاحتلال

وقال:”هذه الأوقات الصعبة هي فرصة جيدة لإجراء تعديلات كبيرة. سيكون الإتقان التكنولوجي عاملاً مهمًا. هناك حاجة أيضًا إلى القدرة على التكيف. في العام المقبل ، علينا أن نظل مستعدين إذا لم تتغير الأمور بعد .”

لاحظ سعيد أن قيود النشاط المجتمعي في منطقتي جاوة وبالي كانت فعالة في قمع معدل تفشي المرض.

وقال إنه يأمل في أن يستمر تنفيذ هذه السياسة باستمرار خارج منطقتي جاوة وبالي لتوقع ارتفاعات محتملة في العدوى.

 واضاف” قيود الأنشطة المجتمعية المتزامنة في منطقتي جاوة وبالي ، والتي تم فرضها لفترة طويلة ، أثبتت فعاليتها في تقليل عدد الحالات. لذلك ، نتوقع أن يتم تطبيق نفس السياسة باستمرار خارج جاوة وبالي ، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. مناطق مأهولة بالسكان.”

قراءة المزيد: بمناسبة رمضان.. الملك سلمان يأمل للشعب الفلسطيني العيش بأمان واستقرار

وكالة معراج للأنباء

قراءة المزيد: يونيسف: 292 ألف طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا جنوب السودان