حماس ترفض اتفاقية عودة الدعم الأمريكي لوكالة أونروا
غزة ،(معراج)- أعلنت حركة “حماس”، الخميس، رفضها لاتفاقية موقّعة بين واشنطن ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، تتضمن عودة الدعم الأمريكي لنشاطات الوكالة.
وأوضحت الحركة، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، أن الاتفاقية وُقعت في 15 يوليو/ تموز الماضي، موضحة أن رفضها جاء بعد الاطلاع على بنودها، التي “تتضمن شروطاً خطيرة ومُذلة من جانب الولايات المتحدة”، وفق الأناضول.
وقالت الحركة إن الاتفاق “يتناقض مع التفويض الممنوح للوكالة من جانب الأمم المتحدة، وكذلك مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ويحوّل الوكالة إلى أداة سياسية أمنية في يد دولة أجنبية (الولايات المتحدة)”.
ودعت “حماس” وكالة “أونروا” إلى التحلل الفوري من الاتفاقية التي “تُفرغ الوكالة من مضمونها، وتُعرّض قضية اللاجئين للخطر الشديد”.
كما اتهمت الحركة الولايات المتحدة “بممارسة دور تصفوي خدمةً للاحتلال الإسرائيلي، ولإنهاء ملف اللاجئين الفلسطينيين (..) من خلال الابتزاز المالي ودفع المال المسموم”.
وأعلنت “حماس” رفضها “اتخاذ أية إجراءات ضد الموظفين أو المستفيدين من خدمات الوكالة بناء على هذا الاتفاق وشروطه”.
ومطلع أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إعادة الدعم المالي لنشاطات “أونروا” بـ 150 مليون دولار، بعد سنوات من وقفه على يد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في أغسطس/ آب 2018.
وفي عام 1948، تم تهجير قرابة 800 ألف من أصل 1.4 مليون فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى لبنان وسوريا والأردن، وكذلك إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، وأعلن في 14 مايو/ أيار من العام ذاته قيام “دولة إسرائيل”.
وأُنشئت وكالة “أونروا” عام 1949، بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد برامج إغاثة وتشغيل للاجئين الفلسطينيين المهجرين في الأقاليم الخمسة.
وكالة معراج للأنباء