الوزير : إندونيسيا مستعدة لأن تصبح سوقًا رقميًا واعدًا في جنوب شرق آسيا

جاكرتا (معراج) – صرح وزير التجارة محمد لطفي بأن إندونيسيا مستعدة لأن تصبح سوقًا رقمية واعدة في جنوب شرق آسيا ، مدعومة بنموها المستدام والشامل في الاقتصاد الرقمي، وفق أنتارا نيوز.

إندونيسيا مستعدة لأن تصبح أكثر الأسواق الرقمية الواعدة في جنوب شرق آسيا. هذا مدعوم بالجهود المستمرة التي تبذلها مختلف القطاعات الصناعية في الدولة لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام “.

لاحظ لطفي أنه مع الموارد وتجمع المواهب والقوة في التكنولوجيا ، أصبحت إندونيسيا جزءًا مهمًا من سلسلة التوريد العالمية.

في قطاع التجارة ، تعزز إندونيسيا قدرتها على إنتاج العديد من السلع المهمة ، مثل الصلب والنيكل والنحاس. تعمل إندونيسيا أيضًا على تكثيف الجهود لرقمنة وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة (UKM) للمساهمة في الصادرات الوطنية.

تتماشى جهود إندونيسيا المستمرة لتنمية النظام البيئي الرقمي أيضًا مع رؤية الأمة لبناء اقتصاد دائري.

تهدف إندونيسيا إلى أن تصبح دولة متقدمة بحلول عام 2024 تحافظ إلى أقصى حد على قيمة المنتجات والمواد الخام والموارد.

وأعرب وزير التجارة عن تفاؤله بأن تصبح إندونيسيا سوقًا واعدة للمستثمرين الأجانب مع جهود الحكومة المستدامة لتسريع التجارة والسياحة بالإضافة إلى النمو المتسارع للاقتصاد الرقمي والدائري في إندونيسيا.

“لقد جعلت جائحة  كوفيد-19 ملايين الإندونيسيين يهاجرون اتصالاتهم وأنشطتهم الاجتماعية إلى الوسائط عبر الإنترنت. كما شهدنا التطور السريع للاقتصاد الرقمي في إندونيسيا.

وأشار إلى أنه منذ عام 2015 ، نمت القيمة الإجمالية للبضائع في الاقتصاد الرقمي بأكثر من 40 في المائة سنويًا. وقد ارتفع هذا الاتجاه إلى 42 بالمائة في أبريل 2020.

وأشار إلى أن “هذه الأرقام أظهرت أن إندونيسيا ستصبح السوق الرقمية الواعدة في جنوب شرق آسيا على الأقل بحلول عام 2025”.

وكالة معراج للأنباء