فلسطين تطالب واشنطن ومجلس الأمن بإجراءات لوقف “جرائم” إسرائيل
غزة،مينا – طالبت فلسطين، السبت، الإدارة الأمريكية ومجلس الأمن الدولي، باتخاذ إجراءات لوقف “جرائم وانتهاكات” الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في “بيان سياسي” وصل الأناضول نسخة منه، إنها “تطالب الإدارة الأمريكية ومجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لوقف انتهاكات وجرائم الاحتلال”، وفق الأناضول.
كما طالبت الوزارة في بيانها، “بإجبار إسرائيل، كقوة احتلال، على الانصياع لإرادة السلام الدولية وللشرعية الدولية وقراراتها، ذلك للحفاظ على ما تبقى من مصداقية للمواقف الدولية والمؤسسات الأممية”.
ودعا البيان الإدارة الأمريكية ومجلس الأمن، إلى “الوفاء بالتزاماتهم القانونية، والأخلاقية اتجاه استمرار معاناة شعبنا بسبب الاحتلال والاستيطان، وما يتعرض له من عمليات تطهير عرقي واسعة النطاق”.
وأعربت الوزارة عن “استغرابها الشديد من الصمت الأمريكي والدولي على انتهاكات وجرائم الاحتلال وتغوّله على الأرض الفلسطينية المحتلة”.
واعتبرت أن “التجاهل الإسرائيلي للقضية الفلسطينية، وتصعيد الجرائم ضد شعبنا، دليل غياب شريك السلام الإسرائيلي”.
وأضافت أن المستوطنين الإسرائيليين “وعناصرهم الإرهابية” يواصلون الانفلات من كل قانون أو عقاب “لشعورهم بالحماية التي يوفرها المستوى السياسي والقانوني في دولة الاحتلال لهم”.
واستعرضت الخارجية مجموعة انتهاكات للمستوطنين والجيش الإسرائيلي في الساعات الأخيرة، بينها اقتلاع عشرات الأشجار ومحاولة حرق مركبات فلسطينية.
وقالت إن “ما تمارسه قوات الاحتلال والمستوطنين انعكاس مباشر لسياسة الحكومة الإسرائيلية وتوجهاتها وقراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية”.
وأشارت إلى أن “تلك السياسة تقوم على تحقيق الضم الزاحف للضفة، وإلغاء أي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني في المناطق المستهدفة بالاستيطان، وفي مقدمتها القدس الشرقية المحتلة”.
وتشير بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وكالة مينا للأنباء