إندونيسيا تسلط الضوء على أربع قضايا استراتيجية في اجتماع المقرر عقده في منطقة ليكوبانغ
جورونتالو (مينا) – ألمحت إندونيسيا إلى أن تمكين الإدماج الاقتصادي للمرأة الريفية هو أحد القضايا الاستراتيجية الأربع التي ستسلط الضوء عليها في اجتماع W20 ، المقرر عقده في منطقة ليكوبانغ الفرعية ، مقاطعة شمال سولاويزي ، في الفترة من 14 إلى 16 فبراير.
قالت رئيسة W20 إندونيسيا 2022 هاردياني أولي سيلالاي هنا يوم الأحد إن ثلاث قضايا أخرى ستسلط إندونيسيا الضوء عليها في الاجتماع تتعلق بالإعاقة والصحة والجهود المبذولة لوقف التمييز، وفق أنتارا نيوز.
وفي حديثها في برنامج حواري افتراضي لدعم رئاسة إندونيسيا لمجموعة W20 و G20 و G20 ، قالت إن القضايا الأربع تحتاج إلى مناقشتها مع مندوبي الدول الأعضاء في G20 ، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.
بصفته مجموعة المشاركة الرسمية لمجموعة العشرين التي تركز على المساواة بين الجنسين ، فإن اجتماع W20 هو جزء من الأحداث الجانبية لمجموعة العشرين.
وقالت للمشاركين في البرنامج الحواري “W20 ليس مجرد اجتماع عادي. يجب أن يكون له تأثير إيجابي على التنمية في إندونيسيا ، خاصة فيما يتعلق برأس المال البشري للإناث”.
تم تشكيل مجموعة العشرين (G20) في عام 1999 ، وتضم الآن 20 عضوًا. هم الولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين والبرازيل وأستراليا وكندا والمكسيك وتركيا وإندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان والصين وألمانيا وبريطانيا والهند والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وإيطاليا وفرنسا وروسيا والاتحاد الأوروبي. .
يعتقد الوزير المنسق للاقتصاد أيرلانجا هارتارتو أن رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين ستحقق فوائد للبلاد ، بما في ذلك التعاون مع أعضاء المجتمع الدولي لتعزيز انتعاش اقتصاداتها والاقتصادات العالمية.
وقال في بيان صدر العام الماضي إن رئاسة مجموعة العشرين ستمكن إندونيسيا من أن يكون لها صوت في تحديد اتجاهات الاقتصاد العالمي بعد أزمة كوفيد -19 ، بما في ذلك تلك المتعلقة باستقرار النظام المالي الدولي.
عين الرئيس جوكو ويدودو إيرلانجا هارتارتو لرئاسة مسار شيربا لمجموعة العشرين بناءً على رسالته رقم 12/2021 المؤرخة في 27 مايو 2021.
تلعب مجموعة العشرين دورًا استراتيجيًا في تأمين النمو الاقتصادي العالمي والازدهار في المستقبل. يمثل أعضاء مجموعة العشرين معًا أكثر من 80 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي ، و 75 في المائة من التجارة الدولية و 60 في المائة من سكان العالم.
وكالة مينا للأنباء