الضفة.. مقتل فتى وعشرات الإصابات خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي

غزة ، مينا – قتل فتى فلسطيني، الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي وأصيب العشرات خلال مواجهات جنوبي الضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل الأناضول عن “استشهاد الطفل زيد محمد سعيد غنيم (15 عاما) في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم”، وفق الأناضول.

وأضاف البيان أن الفتى “أصيب برصاصتين أطلقها عليه الجيش الإسرائيلي في الرقبة والظهر”.

وأفاد مراسل الأناضول، أن مواجهات اندلعت بمنطقة “أم ركبة” جنوبي الخضر، أصيب خلالها غنيم برصاص الجيش الإسرائيلي، ونقل إلى المستشفى حيث وصفت إصابته بالخطيرة، قبل إعلان مقتله.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في بيان نشره المتحدث باسم الحكومة، إن الجنود الإسرائيليين “يواصلون استهداف الأجزاء العلوية من أجساد الأطفال الفلسطينيين بهدف القتل”.

ووصف اشتية مقتل الفتى غنيم بأنها “عملية إرهابية توجب تفعيل القرارات الدولية بمقاطعة إسرائيل وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب”.

بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي صدر عنها، أن ما حدث لغنيم “جريمة في حلقات مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال بتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال”.

اقرأ أيضا  ارتفاع الثقة في اقتصاد "اليورو" لأعلى مستوى

وحملت الخارجية الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن “هذه الجريمة ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع”.

وفي سياق متصل أفاد مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي) في محافظة نابلس أحمد جبريل، أن مواجهات اندلعت في بلدة حوارة جنوبي نابلس (شمال)، أسفرت عن إصابة شاب برصاصة حي بالقدم نقل على إثرها لتلقي العلاج في مستشفى رفيديا في نابلس.

وقال جبريل للأناضول، إن المواجهات أسفرت كذلك عن “إصابة فلسطيني بقنبلة صوتية تسببت بكسر رجله، و9 إصابات بالرصاص المطاطي، و2 بغاز الفلفل، 46 إصابة اختناق بالغاز المسيل للدموع، وإصابة بالحروق”.

واندلعت المواجهات في بلدة حوارة بعد مهاجمة الجيش الإسرائيلي شبانا رفعوا العلم الفلسطيني، خلال وقفة في شارع يمر من وسط “حوّارة”، يسلكه الجيش والمستوطنون، وفق شهود عيان.

وتابع جبريل، أن مواجهات أخرى اندلعت في منطقة “جبل صبيح” في بلدة بيتا جنوبي نابلس، أسفرت عن “إصابتين بالرصاص المطاطي، و11 إصابة بالاختناق”.

اقرأ أيضا  الجيش الإسرائيلي يعتقل الناشطة الفلسطينية بشرى الطويل

كما اندلعت مواجهات عند المدخل الرئيسي لبلدة بيتا، أسفرت عن ” 3 إصابات بالرصاص المطاطي، و6 إصابات بالحروق، و25 إصابة اختناق بالغاز”، بحسب جبريل.

وقال جبريل، إن مواجهات أخرى اندلعت أيضا في بلدة بيت دجن شرقي نابلس أسفرت عن “إصابتين بالرصاص المطاطي، وإصابة واحدة بالحروق، و21 إصابة اختناق بالغاز المسيل للدموع”.

وفي محافظة نابلس أيضاً، أفاد جبريل أن مواجهات التي اندلعت في قرية برقة شمال غربي نابلس، أسفرت عن “10 إصابات بالرصاص المطاطي، وإصابة واحدة بشظية رصاص، و51 إصابة اختناق بالغاز المسيل للدموع”.

وفي شمال الضفة أيضا أفاد منسق لجان المقاومة الشعبية في كفر قدوم شرقي قلقيلية مراد اشتيوي في بيان صحفي، إن “4 شبان أصيبوا بالرصاص المطاطي والعشرات بالاختناق” خلال قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية.

وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا شديدا قبيل مسيرة الأعلام الإسرائيلية بالقدس الشرقية يوم الأحد.

اقرأ أيضا  الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين بينهم النابلسي

والمقرر أن تمر المسيرة من باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة، وتمر في أزقة البلدة ويتخللها التلويح بأعلام إسرائيلية وترديد شعارات بينها “الموت للعرب”.

وتسببت المسيرة في السنوات السابقة، باندلاع مواجهات مع الفلسطينيين.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت أنها قررت نشر الآلاف من عناصرها في القدس الشرقية، لتأمين المسيرة.

وتُحيي إسرائيل يوم الأحد، الذكرى الـ 55 لاحتلال القدس الشرقية، بموجب التقويم العبري، في حين يحيي الفلسطينيون هذه الذكرى في الأسبوع الأول من يونيو/حزيران المقبل.

وكالة مينا للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.