حماس والجهاد تدينان قتل إسرائيل فلسطيني شمالي الضفة
غزة ،مينا – أدانت حركتا المقاومة الإسلامية “حماس”، والجهاد الإسلامي في فلسطين، الأحد، قتل الجيش الإسرائيلي، لمواطن فلسطيني، خلال محاولته الوصول لإسرائيل عبر اجتياز الجدار الفاصل شمالي الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه إنها أُبلِغت بـ”استشهاد الشاب نبيل أحمد سليم غانم، من سكان نابلس (شمال) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بوابة جلجولية (شمال) بجدار الفصل العنصري”.
وقالت حركة “حماس”، في بيان وصل الأناضول، إن قتل “غانم”، يعكس “استهتار قوّات الاحتلال بدماء أبناء الشعب، واستهدافهم بالرَّصاص الحي والمباشر، دون الالتفات لأيّ قوانين إنسانية أو دولية”.
وطالبت الحركة الفلسطينيين بـ”التصعيد الثوري الذي يتمدّد على طول نقاط المواجهة ومواقع الاحتلال ومستوطناته”.
وأضافت: “الاحتلال يعيش حالة من الصدمة بفعل تصاعد المقاومة في الضفة والقدس، وفشله في كسر إرادة وصمود أبناء الشعب”.
وأشارت إلى أن الشباب الثائر سيواصل “تصدّيه للاحتلال في كل المواقع، طالما استمرت الجرائم بحق الشعب والمقدسات، بحيث لن يحلم الاحتلال بالهدوء والأمن”.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن استهداف “غانم”، جاء دون “أي اعتبار إنساني للمدنيين والعزَّل، الأمر الذي يكشف السياسة الإرهابية لهذا المحتل”.
ودعت الحركة، في بيانها، إلى ضرورة العمل على “حماية الشعب من هذا الإجرام، واستمرار المقاومة بكافة أشكالها خاصة المسلّحة، لردع المحتل”.
كما طالبت بضرورة إنجاز الوحدة الوطنية للقوى الفلسطينية، لمواجهة التحديات.
والأحد، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، إن “غانم يشتغل عاملا في إسرائيل، وتواصل القوات الإسرائيلية احتجاز جثمانه في مستشفى مئير في كفار سابا (وسط إسرائيل)”.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الفلسطيني قتل بنيران الجيش أثناء محاولته عبور الجدار.
ويستخدم آلاف العمال الفلسطينيين فتحات في الجدار للوصول إلى أماكن عملهم داخل الخطر الأخضر، إما لعدم حيازتهم تصاريح دخول إلى إسرائيل أو لتجنب الازدحام على المعابر بداية الأسبوع (الأحد).
وشرعت إسرائيل بإقامة الجدار عام 2002، من ألواح إسمنتية بارتفاع يتراوح بين 4.5 و9 أمتار بطول 712 كيلو مترا، ويمر داخل أراضي الضفة الغربية.
وكالة مينا للأنباء