الوزارة : جزر باندا لديها القدرة على أن تصبح تراثًا ثقافيًا
باندا نايرا ، مالوكو ، مينا – قال المدير العام للثقافة في وزارة التعليم والثقافة والبحوث والتكنولوجيا ، هيلمار فريد :” إن جزر باندا ، منطقة مالوكو الوسطى ، مقاطعة مالوكو ، تمتلك القدرة على اكتساب مكانة منطقة التراث الثقافي.”
وقال “لوقت طويل ، خططنا لجعل جزر باندا منطقة تراث ثقافي ، ليس فقط بسبب وجود العديد من المباني التاريخية ، ولكن أيضا بسبب وجودها المهم في تاريخ أمتنا”، هنا يوم الثلاثاء.
وأشار إلى أن جزر باندا يجب أن تحصل على علامة تراث ثقافي نظرًا لوجود العديد من الآثار التاريخية غير العادية من كل من عصور الاستعمار وما قبل الاستعمار في المنطقة، وفق أنتارا نيوز.
وقال :” ومن ثم ، استمرت الحكومة في بناء التعاون مع مختلف أصحاب المصلحة ، وخاصة أصحاب المواقع التاريخية ، حيث ينتمي بعضهم إلى حكومة منطقة مالوكو المركزية ، في حين أن المواقع الأخرى لا تزال مملوكة لمؤسسة باندا للتراث والثقافة.”
وأضاف: “هناك أيضًا مواقع تاريخية يشغلها السكان. إنهم جميعًا أصحاب مصلحة يجب أن نتحدث معهم حول خطة لجعل جزر باندا بأكملها منطقة تراث ثقافي”.
وقال المدير العام إن الحكومة المركزية تجري مناقشات منذ فترة طويلة ، لا سيما مع المجتمعات التي استمرت في اقتراح جزر باندا باعتبارها تراثًا ثقافيًا عالميًا لليونسكو.
وأضاف “على سبيل المثال ، أجرت وزارة أمانة الدولة مناقشات مع حكومة مقاطعة مالوكو المركزية وحكومة مقاطعة مالوكو حول تحويل القصر الصغير ، الذي كان سابقًا مكتب حاكم جزر باندا ، إلى قصر رئاسي للمنطقة الشرقية من إندونيسيا .”
ستقوم وزارة الأشغال العامة والإسكان العام بتجديد المبنى التاريخي ، تحت إشراف وكالة تركز على الحفاظ على القيم الثقافية بحيث يمكن الحفاظ على الأجزاء المهمة من المبنى.
وقال :”على سبيل المثال ، الأرضية الحجرية للقصر قديمة جدًا ، عمرها أكثر من أربعة قرون. على الرغم من أنها ليست ناعمة تمامًا ، إلا أنني أعتقد أنه لا ينبغي إزالتها لأنها جزء من الجوانب التاريخية للقصر ، والتي تحتاج ليتم حفظها “.
وقال إنه يتوقع أن تسير الخطط والمحاولات المختلفة للحفاظ على جزر باندا كتراث ثقافي بسلاسة لأنها جزء مهم من تاريخ الشعب الإندونيسي ومستقبله.
وكالة مينا للأنباء
