وزير السياحة :تستطيع قرية بودو تحسين السياحة البيئية في شمال سولاويزي
جاكرتا ، مينا – قال وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي ساندياجا أونو إن قرية بودو السياحية في منطقة شمال مينهاسا ، شمال سولاويزي ، يمكنها تحسين السياحة البيئية في المنطقة.
لاحظ أونو أن القرية مرتبطة حاليًا بقرية ذات أولوية فائقة في ليكوبانج ، لذلك من المتوقع أن يقوم السكان المحليون ببناء المزيد من الوجهات السياحية لدعم ليكوبانج، وفق أنتارا نيوز.
وصرح الوزير خلال زيارة لقرية بودو ، حسبما نقله بيان رسمي ورد هنا يوم السبت “من المتوقع أن تصبح ليكوبانج وجهة سياحية ذات نوعية جيدة ، ويمكن أن تصبح قرية بودو منطقة سياحة مستدامة”.
قرية بودو السياحية هي واحدة من أفضل 50 قرية تم اختيارها في حدث القرى السياحية الوطنية لعام 2022. تشتهر بأشجار المانغروف بالإضافة إلى كونها طريقًا بديلًا لحديقة بوناكين البحرية.
على طول شواطئ حديقة بوناكين البحرية ، يمكن للسياح الاستمتاع بمشاهد جزيرة مانادو توا ، وجزيرة بوناكين ، وجزيرة سيلادن ، فضلاً عن الاستمتاع بمناظر غروب الشمس. علاوة على ذلك ، هناك حوالي 30 هكتارًا من غابات المنغروف ، مع العديد من الأشكال النباتية.
وشجع قرية بودو السياحية على دعم منطقة ليكوبانج السياحية ذات الأولوية الفائقة.
صرح أونو “هنا ، يمكن للسائحين تجربة مجموعة واسعة من الأحاسيس لأن هناك جولة المنغروف والسياحة تحت الماء”.
أشاد رئيس منطقة شمال ميناهاسا ، جون غاندا ، بالعمل الجاد الذي قامت به إدارة القرية ومسؤولو شمال ميناهاسا ، الذين تمكنوا من تأمين موقع كواحدة من أفضل 50 قرية سياحية.
وقال جون غاندا:” نريد أن نظهر أننا ملتزمون بمتابعة السياحة في شمال ميناهاسا ، ونأمل أن تدعم الحكومة المركزية هذه الجهود . علاوة على ذلك ، فإن شمال ميناهاسا تعتبر ليكوبانغ واحدة من الوجهات السياحية ذات الأولوية القصوى.”
وكالة منا للأنباء
