واشنطن قلقة من عرقلة إسرائيل عمل منظمات المجتمع المدني

واشنطن ، مينا – أدانت الخارجية الأمريكية، الخميس، عرقلة إسرائيل عمل منظمات مجتمع مدني فلسطينية.

وقال متحدث الخارجية الأمريكية نيد برايس، في إفادة صحفية، إن واشنطن “قلقة بشأن قيام القوات الإسرائيلية بإغلاق مكاتب منظمات مجتمع مدني فلسطينية”، وفق الأناضول.

وطالب بأن يتمكن المجتمع المدني في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل من ممارسة أنشطته، حسبما نقلت قناة “الحرة”.

جاء ذلك في أعقاب إغلاق الجيش الإسرائيلي، الخميس، 7 مؤسسات أهلية فلسطينية، بعد اقتحام مقراتها في مدينة رام الله (وسط).

وكانت السلطات الإسرائيلية قد قررت العام الماضي، إغلاق 6 من هذه المؤسسات، بدعوى أنها “منظّمات إرهابية”، وعادت وأغلقتها من جديد، بعد إضافة مؤسسة سابعة لها، وهي لجان العمل الصحي.

اقرأ أيضا  الوزارة تحث الجمعيات على المساعدة في نشر متطلبات الحج

والمنظمات السبع التي تعرضت للمداهمة والإغلاق، هي: الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والقانون من أجل حقوق الإنسان (الحق)، ومركز بيسان للبحوث والإنماء، واتحاد لجان المرأة، ومؤسسة لجان العمل الصحي، واتحاد لجان العمل الزراعي، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فرع فلسطين.

وعلى صعيد أخر، كشف برايس عن وجود “اختلافات تكتيكية” بين الولايات المتحدة وشركائها في إسرائيل بشأن العودة للاتفاق النووي مع إيران.

وأوضح أن واشنطن “تواصل دراسة الرد الإيراني على المقترح الأوروبي” فيما يتعلق بالعودة الكاملة للاتفاق النووي.

وقال: “أوضحنا للنظام الإيراني على مدى الأشهر الـ18 الماضية مدى الأولوية التي نوليها لمسألة الأمريكيين المحتجزين ظلماً في السجون الإيرانية”.

وكان الاتحاد الأوروبي، منسق مفاوضات إحياء الاتفاق الذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه قبل أربعة أعوام، قدم الأسبوع الماضي اقتراح تسوية “نهائيا”، داعيا طهران وواشنطن اللتين تتفاوضان بشكل غير مباشر، للرد عليه أملا بتتويج مباحثات بدأت قبل عام ونصف عام.

اقرأ أيضا  الإسراء المعراج تشكيل شخصية الأمة بالصلاة

وتصر طهران على شرط قبول المقترح هو أن يضمن حقوق الشعب الإيراني ومصالحه.

ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول (الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) منذ شهور في فيينا، حول صفقة لإعادة التزام طهران بالقيود على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.

وفي مايو/ أيار 2018، أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب العقوبات على طهران، بعد إعلانه الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في عهد سلفه باراك أوباما.

وكالة مينا للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.