وزراء المالية والصحة الآسيان يناقشون الإجراءات الاستباقية للوباء
جاكرتا معراج – ناقش وزارتا الصحة والمالية في الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) التدابير الأساسية لتعزيز القطاع المالي لتوقع الأوبئة المستقبلية.
وقالت وزيرة المالية الإندونيسية سري مولياني في جاكرتا يوم الخميس: “ناقش وزراء المالية والصحة في دول الآسيان الجهود المبذولة لتحسين التنسيق المالي من أجل تعزيز استعداد المنطقة للاستجابة الفعالة للتحديات الصحية والاقتصادية المحتملة الناجمة عن الأوبئة المستقبلية”.
صرحت الوزيرة بذلك في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع وزراء المالية والصحة لرابطة دول جنوب شرق آسيا في جاكرتا ، وفق أنتارا نيوز.
وخلال الاجتماع، اتفق وزراء الآسيان على تسريع تطوير مركز الآسيان لطوارئ الصحة العامة والأمراض الناشئة ، بهدف جمع الأموال لتوقع الوباء.
سيكون مركز الآسيان لطوارئ الصحة العامة والأمراض الناشئة أيضًا بمثابة مركز إقليمي لمساعدة دول آسيان على معالجة حالات الطوارئ الصحية العامة وغيرها من الأمراض المعدية الناشئة والاستجابة لها.
كما قام وزراء الصحة والمالية في رابطة دول جنوب شرق آسيا بتحسين الاجتماع، الذي يعقد تحت رئاسة إندونيسيا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN) لعام 2023، لمناقشة فجوة القدرة الاقتصادية داخل دول الآسيان وفيما بينها في توقع الوباء والاستجابة له.
وذكرت مولياني أنه لمعالجة هذه القضية، شجعت إندونيسيا دول الآسيان على صياغة استراتيجية لطريقة الاستثمار تهدف إلى تعزيز مساهمات جميع الأعضاء في الجهود الجماعية للاستجابة لحالات الطوارئ الناجمة عن أي أوبئة.
وخلال الاجتماع، ناقش وزراء الآسيان أيضًا أهمية تحسين موارد جنوب شرق آسيا والعمل في تآزر مع الجهات الفاعلة العالمية لمساعدة المنطقة على تحقيق التعافي المستدام.
وفيما يتعلق بالتآزر العالمي، استشهدت الوزيرة مولياني كمثال بمبادرة إندونيسيا لإطلاق صندوق مكافحة الأوبئة خلال رئاستها لمجموعة العشرين العام الماضي.
وأضافت: “نريد أيضًا التأكد من أنه يتعين علينا جميعًا تعزيز استعدادنا وقدرتنا على الاستجابة للتهديدات المحتملة التي تشكلها على الصحة العامة الناجمة عن الأمراض المعدية الجديدة أو الأمراض المتكررة”.
علاوة على ذلك، أكد وزراء الصحة والمالية في رابطة أمم جنوب شرق آسيا التزامهم بتعزيز استثماراتهم الوطنية واستكشاف خطط تمويل مبتكرة أخرى من خلال الشراكة مع الجهات الفاعلة الدولية لدعم التنمية.
وكالة مينا للأنباء