جماعة المسلمين (حزب الله) تدين الهجوم الإسرائيلي على المستشفى الإندونيسي في غزة

جاكرتا، مينا – يدين مجلس الإخوان المسلمين (حزب الله) بشدة القصف الجوي الإسرائيلي الذي أدى إلى تدمير عدة أجزاء من المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة.

كما ورد على نطاق واسع، صباح يوم السبت (7/10)، قصف الجيش الإسرائيلي غزة بشكل عشوائي بالصواريخ، بما في ذلك استهداف المستشفى الإندونيسي في غزة، مما أسفر عن مقتل عامل طبي وتدمير سيارة إسعاف، بالإضافة إلى العديد من مرافق ومنشآت المستشفى المهمة.

ورداً على هذا الشرط، جاء في بيان كتابي موقع من أمير مجلس الأخوة، الشيخ شاكوري ، بيان لجماعة المسلمين (حزب الله) الموقف التالي.

ندين بشدة الإجراءات التعسفية الإسرائيلية التي تنفذ بشكل أعمى دون احترام الحقوق والمرافق المدنية، وخاصة مجمعات المستشفيات التي تعتبر أهدافا حيوية لمساعدة المرضى والقيام بمهام إنسانية بحتة.

نصنف هذه الأفعال على أنها جرائم حرب حسب صياغتها وتحديدها من قبل الأمم المتحدة،

ندين توجيه هجمات متعمدة ضد المباني المخصصة لأغراض دينية أو تعليمية أو فنية أو علمية أو خيرية والآثار التاريخية والمستشفيات بشرط عدم استخدامها كبنية تحتية عسكرية .

ندعو جميع الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إلى حث الأمم المتحدة على عقد جلسة طارئة فوراً لإدانة ووقف الإجراءات التعسفية الإسرائيلية التي يمكن أن تهدد السلام والقيم الإنسانية.

حث مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراءات حازمة وفرض عقوبات على إسرائيل لوقف الجرائم ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين.

نطالب حكومة جمهورية إندونيسيا بالقيام فوراً بدور فعال حقيقي وفقاً للتفويض الدستوري للمشاركة في الحفاظ على السلام العالمي، والحفاظ على كرامة الأمة الإندونيسية. المستشفى الإندونيسي في غزة الذي تعرض لهجوم من قبل الجيش الصهيوني الإسرائيلي هي مساهمة من كل الشعب الإندونيسي، ونفذها أبناء ابن الأمة الإندونيسية، الذي تم تسليمه رمزياً من قبل رئيس قسم البناء في لجنة الإنقاذ الطبية في حالات الطوارئ (MER-C)، فريد طالب و هيئة رئاسة MER-C، د. الصحفي جوزيريزال، الى وزير الصحة الفلسطيني د. جواد عواد وشهده السفير الفلسطيني فريز مهداوي بحضور نائب الرئيس الإندونيسي يوسف كالا ووزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرسودي ووزير التعليم والثقافة الإندونيسي أنيس باسويدان وآخرين، بتاريخ 9 كانون الثاني 2016.

ندعو كافة الدول الإسلامية إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد إسرائيل من أجل ضمان وحماية حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وضمان القيم الإنسانية العالمية له.

ونوضح أن للشعب الفلسطيني القوة والنصر في إعادة المسجد الأقصى وأرض دمائهم، ليعلم العالم أن الشعب الفلسطيني لا يزال موجودا ويستمر في تطوير تكنولوجيا الحرب الخاصة به ليكون النصر حتميا. سيتحقق بعون الله ودمر الله قوة الصهاينة وأعوانهم من جذورهم.

وإلى جميع المسلمين خاصة والإنسانية عامة وأصحاب الضمير الطيب، أرجو أن يستمروا في الدعاء للشعب الفلسطيني حتى يعود إلى بلده ويعود المسجد الأقصى إلى أيدي المسلمين ويطرد الصهاينة فورا من فلسطين نفس الذل الذي أذلوا الشعب الفلسطيني طوال هذا الوقت.

وإلى الشعب الفلسطيني، نقول: واصلوا النضال، وتأكدوا أن جميع المسلمين يقفون خلفكم وأن صلواتهم ترافقكم في كل خطوة على الطريق.

وكالة مينا للأنباء