جاكرتا، مينا – أكد الإمام يخشي الله منصور أن البشرية جمعاء تتحمل مسؤولية كبيرة لمساعدة وتحرير الشعوب المضطهدة، وخاصة في فلسطين، الذين يعانون من الفظائع والجرائم التي ترتكبها إسرائيل الصهيونية ضد الإنسانية.

قال الإمام يخشي الله منصور، بصفته المشرف على المؤسسة الإنسانية لمجموعة عمل الأقصى ، هذا في الخطاب الافتتاحي لشهر التضامن مع فلسطين 2023 ، بالتعاون بين مجموعة عمل الأقصى ووكالة التعاون البرلماني الدولي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في غرفة اللجنة الخاصة B، مبنى نوسانتارا 2، D، جاكرتا، الأربعاء (2/11).

ووفقا له، فإن الأزمة الفلسطينية ليست مسألة دينية فقط. إلا أنه صراع بين الأمة المستعمرة والمستعمرين، وعداء بين الأمة المضطهدة والمضطهدين، وحرب بين الدول التي تريد الاستقلال واستعادة حقوقها، وبين الدول التي تريد إدامة رغباتها الاستعمارية، الاستعمار.

اقرأ أيضا  وزيرةالمالية : استكمال حوافز ضريبية مخصومة في مارس

وإن ما فعلته إسرائيل الصهيونية بالشعب الفلسطيني هو عدوان واستعمار وقمع وانتهاكات لحقوق الإنسان. وشدد على أنه “إلى جانب انتهاك القانون الدولي، فإن هذه الأعمال الدنيئة تتعارض بالتأكيد مع تعاليم أي دين في العالم”.

وإن معاناة الشعب الفلسطيني ينبغي أن توحد الناس في هذا العالم الذين لديهم ضمير، أينما أتوا، لإدانة همجية إسرائيل الصهيونية. وأضاف، من ناحية أخرى، فإن دعم نضال الشعب الفلسطيني في التحرر من الاستعمار واستعادة حقوقه أمر ضروري، لأن الدفاع عنه يعني الدفاع عن الإنسانية.

المصدر وكالة مينا للانباء