قصف مستشفى ومسجد ومنازل.. جرائم إسرائيل متواصلة في غزة (تقرير ميداني)
غزة ، مينا – قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين، الاثنين، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مستشفى ومسجد وعدد من المنازل والبنايات السكنية في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقالت مستشفى “العودة” في مخيم النصيرات، وسط القطاع، في تصريح صحفي، إن الطائرات الإسرائيلية “استهدفت مقر إدارة المستشفى فجر اليوم الاثنين، مرتين ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة فيه”.
وأضافت أن “القصف أدى إلى تعطيل منظومة الطاقة الشمسية التي تزود المستشفى بالكهرباء بالإضافة إلى تلف كبير في خزّانات المياه والوقود والمصعد الكهربائي”، وفق الأناضول.
وأعربت إدارة المستشفى عن “الإدانة الشديدة لهذا الاستهداف المباشر”.
وأشارت إلى أن إحداثيات موقع المستشفى معلومة ولكافة الأطراف، مشددة على “التزام المستشفى بإجراءات العمل أثناء النزاعات والحروب”.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل الأناضول، نقلا عن شهود عيان بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت مسجد “التقوى” في مخيم البريج (وسط)، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
كما قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين نتيجة قصف مدفعي إسرائيلي مكثف استهدف مربعاً سكنيا في منطقة “بلوك 9” في مخيم البريج، وفق مصادر طبية وشهود عيان.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى “شهداء الأقصى” بمدينة دير البلح (وسط) بإصابة عدد آخر من الفلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب مسجد “أبو سليم” بالمدينة.
جاء ذلك بعد ليلة عنيفة تعرضت لها مناطق واسعة في شمالي النصيرات ومخيمي البريج والمغازي لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف استهدف طرقات ومنازل خالية وأراض زراعية، كما ذكرت مصادر محلية للأناضول.
وفي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً بمنطقة المواصي ما أدى إلى تدميره بشكل كامل ووقوع عدد من الإصابات بصفوف المارة، وفق مسعفين بالهلال الأحمر الفلسطيني.
وأصيب فلسطينيون بينهم نساء وأطفال في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ومنطقة الصحابة وسط المدينة، حسب مصادر طبية في مستشفى “المعمداني” شرقي المدينة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
وكالة مينا للأنباء