عمّان تدين إصابة أردنية باستهداف إسرائيل سيارة أممية بغزة
واستنكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان حادثة “الاعتداء التي تعرضت لها مركبة تابعة للأمم المتحدة جنوب قطاع غزة في مدينة رفح اليوم، ما أسفر عن مقتل أحد الموظفين، وإصابة موظفة أردنية، نتيجة لتوسيع إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح”.
وشددت الوزارة على “ضرورة تأمين الحماية لموظفي الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة الذين يقومون بدور إنساني كبير للفلسطينيين، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع”.
وحملت الوزارة “إسرائيل مسؤولية ذلك بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ونتيجة لاستمرار حربها المستعرة على قطاع غزة”، وفق الأناضول.
وأشارت إلى أنها “تتابع مع الأمم المتحدة الوضع الطبي للمواطنة الأردنية التي تعرضت للإصابة جراء الاعتداء، وتأمين خروجها من قطاع غزة”.
وفي وقت سابق الإثنين، أفادت مصادر طبية بمستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة لمراسل الأناضول، بوصول جثمان سائق أجنبي ومواطنة أجنبية مصابة يعملان في منظمة الصحة العالمية بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارتهما شرق رفح.
ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات العسكرية في رفح، أمر الجيش الإسرائيلي صباح السبت بتهجير سكان أحياء في قلب المدينة “بشكل فوري”، ليوسع بذلك عملياته التي بدأت قبل أسبوع في المدينة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.