الوزيرة تبحث القضية الفلسطينية خلال لقائه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة

نوسا دوا، بالي ،مينا – عقدت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي اجتماعًا ثنائيًا مع الرئيس الثامن والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس على هامش المنتدى العالمي العاشر للمياه في بالي.

وبحسب البيان الذي ورد في نوسا دوا، بالي، يوم الاثنين، كانت فلسطين إحدى القضايا التي ناقشتها مرسودي وفرانسيس في اجتماعهما يوم الأحد.

وفي هذا الصدد، رحبت مارسودي بالتصديق على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ES 10/23 الذي منح حقوقًا خاصة لفلسطين كعضو كامل العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 مايو.

وأشارت الوزيرة إلى أن القرار يعد خطوة مهمة في الجهود الرامية إلى تعزيز الحقوق المتساوية لفلسطين بين دول العالم.

اقرأ أيضا  مسؤولون أوربيون سابقون ينتقدون سياسة ترامب تجاه القضية الفلسطينية

ومع ذلك، تعتقد مارسودي أن هذا القرار ليس كافيا. وشدد الوزير على أن الخطوة التالية هي ضمان تنفيذ السلام المستدام، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، ومنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وبصرف النظر عن ذلك، ناقشت مرسودي وفرانسيس أيضًا قضية التعددية وتغير المناخ.

وفيما يتعلق بالتعددية، أكدت مرسودي على حاجة الأمم المتحدة إلى تعزيز دورها باعتبارها أكثر من مجرد مرساة للتعددية. وأكدت أيضًا التزام إندونيسيا بمواصلة دعم تحقيق ذلك.

وذكرت مارسودي أن إندونيسيا ترحب بقمة المستقبل المخطط لها في سبتمبر 2024 وتأمل أن يحقق الاجتماع نتائج ملموسة، بما في ذلك تشجيع إصلاح البنية المتعددة الأطراف وكذلك تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

اقرأ أيضا  مفوضية اللاجئين تؤكد التزامها بدعم السوريين لممارسة حقهم في عودة آمنة وكريمة

وفيما يتعلق بتغير المناخ، سلطت مارسودي الضوء أيضًا على التزام إندونيسيا بالتعاون في حل قضية ارتفاع منسوب مياه البحار التي لها تأثير كبير على الدول الجزرية الصغيرة.

ومن ثم، أشارت الوزيرة إلى أن إندونيسيا تدعم الاجتماع رفيع المستوى بشأن ارتفاع مستوى سطح البحر المقرر عقده أيضًا في سبتمبر، وأعربت عن أملها في أن يسفر الاجتماع عن نتائج ملموسة.

وكالة مينا للأنباء