اليونان تدعو إلى إجراء “تحقيق شامل” في مجزرة إسرائيل برفح

غزة ، مينا – دعت اليونان، الخميس، إلى “تحقيق شامل” في مجزرة إسرائيل بحق مخيم نازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي خلفت عشرات القتلى.

وقالت وزارة الخارجية اليونانية، في بيان: “ندعو إلى إجراء تحقيق شامل يلقي الضوء على الظروف الدقيقة لهذا الهجوم”.

وتابع البيان أن “اليونان تجدد دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار، واحترام القانون الإنساني والدولي من قبل جميع الأطراف، والدخول العاجل للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن”.

والأحد، قتلت إسرائيل 45 فلسطينيا وأصابت العشرات، أغلبهم أطفال ونساء، بقصف جوي شنته على خيام نازحين بمنطقة تل السلطان شمال غربي رفح، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم جيشها أنها “آمنة ويمكن النزوح إليها”.

اقرأ أيضا  خانيونس.. الجوع يحاصر أسرة ريم في رمضان (تقرير)

ورغم موجة الاستياء الدولية العارمة التي سببتها هذه “المجزرة”، جدد الجيش الإسرائيلي استهدافه لمنطقة تل السلطان فجر الثلاثاء؛ ما أسفر عن مقتل 7 فلسطينيين وإصابة آخرين.

والثلاثاء، قتل 21 فلسطينيا وأصيب آخرون في “مجزرة جديدة” ارتكبها الجيش الإسرائيلي عبر قصف جوي لمخيم نازحين بمنطقة المواصي غربي رفح، وهي المنطقة الرئيسية التي ادعى أنها “آمنة” في بداية دخول قواته برا إلى المدينة في 6 مايو/ أيار الماضي.

ووقعت المجازر الأخيرة برفح رغم إصدار محكمة العدل الدولية وبموافقة 13 من أعضائها مقابل رفض عضوين، الجمعة، تدابير مؤقتة جديدة تطالب إسرائيل بأن “توقف فورا هجومها على رفح”، و”تحافظ على فتح معبرها لتسهيل إدخال المساعدات لغزة”، و”تقدم تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي اتخذتها” في هذا الصدد، وفق الأناضول.

اقرأ أيضا  الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف موقع للمقاومة غرب خانيونس

وجاءت هذه التدابير الجديدة من المحكمة، التي تعد أعلى هيئة قضائية بالأمم المتحدة، استجابة لطلب من جنوب إفريقيا ضمن دعوى شاملة رفعتها نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2023، وتتهم فيها تل أبيب بـ”ارتكاب جرائم إبادة جماعية” في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 117 ألف قتيل وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وكالة مينا للأنباء