حماس تستنكر هجوم مستوطنين على قرية جيت وتدعو لانتفاضة بالضفة

غزة، مينا – استنكرت حركة حماس، الخميس، هجوم مستوطنين إسرائيليين على بلدة جيت شمالي الضفة الغربية، حيث قتلوا أحد الفلسطينيين، وأضرموا النار بمنازل وسيارات مواطنين آخرين.

ودعت حماس، في بيان، فلسطينيي الضفة لـ”مزيد من الانتفاض بوجه الاحتلال”.

وأضاف البيان: “ننعى الشهيد البطل رشيد محمود سدة، الذي ارتقى بنيران ميليشيات المستوطنين في قرية جيت، ونؤكد أن الدماء الزكية لن تذهب هدراً وستكون لعنة على الاحتلال”.

ومساء الخميس، قتل مستوطنون إسرائيليون مواطنا فلسطينيا وأصابوا آخرا بجروح خطيرة وأضرموا النار في 4 منازل و6 سيارات مملوكة لفلسطينيين خلال اقتحامهم، الخميس، قرية جيت بمحافظة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، وفق وزارة الصحة الفلسطينية وإذاعة الجيش الإسرائيلي.

اقرأ أيضا  الأحمد: جلسة مباحثات جديدة بين فتح وحماس بالدوحة الأسبوع المقبل

وقال شهود عيان، للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي وفّر الحماية للمستوطنين خلال اقتحامهم للقرية.

وإثر مداهمة مستوطنين وقتل فلسطيني، اعتبرت حماس، في بيان، الهجوم على بلدة “جيت” إجراميا ودليلا قاطعا على نهج إسرائيل ومخططاتها الاستئصالية بحق أرض وشعب الضفة الغربية.

بدورها، أدانت حركة “الجهاد الإسلامي”، في بيان، الهجوم الذي شنه المستوطنون (ما يربو على 100 من عصابات المستوطنين) على قرية جيت، شرقي محافظة قلقيلية، مساء الخميس، “والإقدام على إحراق عدد من المنازل والمركبات في القرية، وإطلاق الرصاص على الأهالي ما أدى إلى مقتل الشاب رشيد عبد القادر سدة (23 عاما)، وإصابة ما يزيد على 10 آخرين”.

و​​​​​​​بالتزامن مع حربه المدمّرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فيما صعد مستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين هناك؛ ما خلف 633 قتيلا، ونحو 5 آلاف و400 جريح، حسب معطيات رسمية فلسطينية.

اقرأ أيضا  قيادي بـ"حماس": زيارة بنس للمنطقة رسالة لفرض الوقائع على الأرض

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.​​​​​​​

وكالة مينا للأنباء