وزير الخارجية يراقب عملية التوظيف من أجل حماية العمال المهاجرين

إسلام آباد، مينا – قال وزير الخارجية سوجيونو إن وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة حماية العمال المهاجرين ستعمل على تعزيز مراقبة عملية التوظيف لحماية العمال من محاولات الاتجار بالبشر والانتهاكات القانونية.

“هذه هي المشكلة التي نحاول حلها الآن، فقد بدأت تنتشر في عدة أماكن. نحن نتعاون مع الوزارات المعنية لتقييم جميع هذه العمليات، بدءًا من التوظيف وحتى وصولهم هناك”، قال وزير الخارجية سوجيونو ونقلته “مينا” بعد مأدبة غداء في منزل سفير المملكة العربية السعودية في جاكرتا يوم الأربعاء.

وأضاف أن عملية مراقبة التوظيف تبدأ من اختيار الموظفين ووجهة العمل، إلى مسؤولية مزودي الخدمة، وحتى توفر أماكن العمل، ويجب أن يتم مراقبتها بشكل جيد لتقليل الحوادث غير المرغوب فيها.

تشمل الرقابة أيضًا منع السلوكيات السيئة من قبل المواطنين الإندونيسيين التي قد تؤثر سلبًا على صورة إندونيسيا في الخارج، في إشارة إلى القبض على مواطن إندونيسي في نهاية نوفمبر الماضي بتهمة محاولة السطو والقتل على مسنين يابانيين.

الشاب البالغ من العمر 24 عامًا والذي يُدعى YAP تم القبض عليه في 27 نوفمبر بعد أن أدى تصرفه إلى إصابة اثنين من المسنين، 81 و78 عامًا، بجروح خطيرة وتم نقلهما إلى المستشفى.

كان YAP قد عمل كمتدرب في شركة مواد البناء في تشيهاما، كاكغاوا، وكان قد قضى سنتين في اليابان. وقام بمحاولة السطو بسبب حاجته للمال لممارسة القمار عبر الإنترنت.

وقال سوجيونو: “نعم، سنقوم بالمراقبة أولاً، وجمع البيانات لأنني بحاجة إلى معرفة المكان الذي حدث فيه الحادث، فنحن نريد جمع البيانات ومراقبة الوضع”.

وفي وقت سابق، ذكر وزير حماية العمال المهاجرين الإندونيسيين، عبد القادر كارديينغ، أن 70% من ضحايا الاتجار بالبشر هم عمال مهاجرون غير قانونيين.

وأضاف أن غالبية الضحايا هن من النساء وذوي المهارات المحدودة، وهم أكثر عرضة للاستغلال الجسدي والنفسي والاقتصادي.

من أجل مكافحة الاتجار بالبشر بين العمال المهاجرين الإندونيسيين، يخطط الوزير كارديينغ لتقوية التنظيمات الخاصة بإجراءات التوظيف عبر نظام الشهادات. كما يعتزم تعزيز أنظمة الحماية للعمال المهاجرين من خلال زيادة الوعي العام بشأن إجراءات السفر الآمن.