وفاة جيمي كارتر.. قادة العالم يقدمون التعازي
أمريكا، مينا – توفي الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام. كان كارتر الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة (1977-1981)، وحائزًا على جائزة نوبل للسلام، ويُعتبر الرئيس الأمريكي الأطول عمرًا. نقلته “مينا”.
أعرب عدد من قادة العالم عن تعازيهم لوفاة كارتر، مستذكرين إنجازاته البارزة.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: “كان كارتر طوال حياته مدافعًا قويًا عن الفئات الأكثر ضعفًا، وسعى بلا كلل من أجل السلام. فرنسا تعرب عن تعاطفها العميق مع عائلته والشعب الأمريكي”.
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا: “كان كارتر مدافعًا عن الديمقراطية والسلام”. وأشار إلى دوره في الضغط على الديكتاتورية البرازيلية في أواخر السبعينيات لإطلاق سراح السجناء السياسيين. وأضاف: “سيُذكر دائمًا كشخص ناضل من أجل فكرة أن السلام هو الشرط الأساسي للتنمية”.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: أشاد بدور كارتر في إنهاء الصراع بين مصر وإسرائيل، مما أدى إلى توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1979، والتي استعادت مصر بموجبها شبه جزيرة سيناء. وقال السيسي: “سيظل دوره البارز في تحقيق اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل مسجلاً في التاريخ، وستظل أعماله الإنسانية نموذجًا أعلى للمحبة والسلام والأخوة”.
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: “إرث جيمي كارتر يتمثل في التعاطف واللطف والتفاني. خدم الآخرين، سواء في الداخل أو في جميع أنحاء العالم، طوال حياته – وكان سعيدًا بذلك. كان دائمًا حكيمًا وكريمًا في تقديم النصائح لي”.
وزارة الخارجية الفنزويلية: وصفت كارتر بأنه “رجل ملتزم بالسلام والحوار”، وأشارت إلى دوره في الحفاظ على استقرار فنزويلا ومواجهة الجماعات اليمينية المتطرفة التي سعت لتقويض البلاد.
الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل برموديز: أعرب عن امتنان الشعب الكوبي لجهود كارتر في تعزيز العلاقات بين البلدين، مستذكرًا زيارته إلى كوبا.
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: “سيُذكر كارتر لدوره في اتفاقية كامب ديفيد التاريخية ونشاطه بعد انتهاء فترة رئاسته. أعاد تعريف دور ما بعد الرئاسة بالتزامه الاستثنائي بالعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، سواء في الداخل أو الخارج”.
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان: أشار إلى أن كارتر أعاد الأمل للمجر من خلال إعادة تاج القديس ستيفن، رمز الملوك المجريين، إلى بلاده.
وزارة الخارجية الكورية الجنوبية: أعربت عن تعازيها العميقة لوفاة كارتر، مشيرة إلى تقديرها لإنجازاته وروحه، ومؤكدة أنه سيظل في الذاكرة دائمًا.
وزارة الخارجية الصينية: أشادت بمساهمة كارتر في تطوير العلاقات الصينية الأمريكية، واصفة إياه بأنه “المحرك الرئيسي” وراء إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأعربت عن تعازيها لوفاته.
يُذكر أن كارتر استمر بعد فترة رئاسته في حملات حقوق الإنسان والسلام ومكافحة الأمراض في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، مما جعله شخصية محبوبة ومحترمة على نطاق واسع.
وكالة مينا للأنباء