سفراء جمهورية إندونيسيا يدعون إلى تعزيز المساعدات إلى غزة بعد وقف إطلاق النار
جاكرتا، مينا – حث سفراء إندونيسيا في الدول العربية المعنيين في إندونيسيا على الاستعداد لتعزيز وزيادة تقديم المساعدات الإنسانية مع اقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يعتقدون أنه سيتم في المستقبل القريب.
وقال سفير إندونيسيا لدى مصر، لوتفي راف، في عرض عام في وكالة إدارة الزكاة الوطنية (بازناس) تحت عنوان “محو جراح فلسطين” في مجمع البرلمان في سنيايان يوم الأربعاء، نقلته “مينا” إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يعني عدم وجود أي عوائق لتوصيل المساعدات الإنسانية.
وأضاف: “التوصل إلى وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل يعني أن تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة سيصبح أكثر سلاسة، ولذلك من الضروري الاستعداد والقيام بالتنسيق المستمر بين مختلف المعنيين.”
وأشار إلى أن دور العمليات الإنسانية في قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار سيكون أكثر أهمية بالنسبة للشعب الفلسطيني في ضوء الاحتياجات الكبيرة من الأموال والمواد لإعادة إعمار قطاع غزة الذي دمر جراء الهجمات الإسرائيلية.
وأوضح أن سفارة إندونيسيا في القاهرة قد سهلت خلال الفترة من أكتوبر 2023 حتى ديسمبر 2024 تقديم مساعدات بقيمة 14 مليون دولار أمريكي و2,200 طن من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وفي نفس المناسبة، عبر سفير إندونيسيا لدى الأردن وفلسطين، آدي بارمو سارفونو، عن تفاؤله بأن الوصول إلى المساعدات الإنسانية سيصبح أكثر أمانًا وسهولة بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار السفير آدي إلى أن التوصل إلى وقف إطلاق النار في فلسطين يمثل لحظة هامة للمجتمع الإندونيسي، بما في ذلك وكالة بازناس، لزيادة المساعدات الإنسانية ودعم استمرارية إعادة إعمار قطاع غزة.
واقترح السفير آدي أن تقوم وكالة بازناس بإطلاق حملة جمع تبرعات كبيرة مرة أخرى بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
كما ذكر أن المساعدات التي قدمتها إندونيسيا إلى الشعب الفلسطيني عبر الأردن، وخاصة بعد إغلاق الحدود مع غزة من قبل إسرائيل، قد بلغت 8 مليون دولار أمريكي.
وكان قد تم الإبلاغ سابقًا أن حركة حماس على استعداد لتوقيع اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في الأيام المقبلة. ويشمل الاتفاق الإفراج عن الأسرى، وإنهاء القتال، وضمان أمن إسرائيل، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وتشمل الاتفاقات التي جرت تحت وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة أيضًا خطة للحوار بشأن إدارة قطاع غزة في المستقبل وإعادة إعمار المنطقة.
وكالة مينا للأنباء