تقرير مفتشي سوريا يُرفع لمجلس الأمن اليوم

تقرير المفتشين سيحسم الجدل بشأن استخدام الكيميائي في هجوم الغوطة

الإثنين-11 ذوالقعدة 1434 الموافق 16 أيلول /سبتمبر.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).

يسلم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الاثنين في الساعة الثالثة والربع من بعد الظهر بتوقيت غرينيتش مجلس الأمن الدولي تقريرا أعده مفتشون تابعون للأمم المتحدة يحسم الجدل بشأن استخدام أسلحة كيميائية في الهجوم على غوطة دمشق الشهر الفائت.

والتقرير الذي صاغ دبلوماسيو الأمم المتحدة عباراته “كلمة كلمة” يتوقع أن يزيد الضغوط على النظام السوري، ولا سيما أن بان أكد الجمعة أن التقرير “سيخلص بشكل دامغ إلى أن السلاح الكيميائي استُخدم” في الهجوم على غوطة دمشق في 21 أغسطس/آب مما أسفر بحسب واشنطن عن أكثر من 1400 قتيل، رغم أنه لن يُحَمِّل النظام السوري بشكل مباشر المسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي.

اقرأ أيضا  قلق أمريكي إزاء سياسة إسرائيل الإستيطانية

غير أن دبلوماسيين يؤكدون أن التفاصيل الواردة في التقرير وحدها كفيلة بكشف الجهة التي استخدمت هذا السلاح، مشيرين إلى أنه سيتعين بالتالي على المدافعين عن نظام الرئيس بشار الأسد تقديم الأدلة على براءته.

وكشف مسؤول في الأمم المتحدة طالباً عدم ذكر اسمه أن روسيا والولايات المتحدة وكل الأطراف، مارسوا ضغوطا على هذا التقرير، مضيفاً أن مكتب بان كي مون انتقى كلمات التقرير كلمة كلمة.
وأضاف أن الهدف هو أن يُبْرِز التقرير كم كان الهجوم خطيراً لكن في الوقت نفسه أن يدعم المبادرة الروسية الأميركية.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا قد توصلتا في جنيف السبت إلى اتفاق على خطة متكاملة لنزع السلاح الكيميائي السوري، ومن المفترض أن يقر مجلس الأمن هذه الخطة في قرار اعتباراً من الأسبوع المقبل.

اقرأ أيضا  الولايات المتحدة: مطالبة بتعيين مستشار للشؤون الإسلامية بكلية سوارثمور

وفي هذا الصدد قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن فرنسا التي ليست طرفاً في اتفاق جنيف ستحاول دفع شركائها في مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار قوي بشأن سوريا.
وأوضح هولاند أن الاتفاق بشأن إزالة الأسلحة الكيميائية في سوريا يمثل “مرحلة مهمة، لكنه ليس نقطة النهاية”، مشيراً إلى أنه يجب توقع “إمكان فرض عقوبات” في حال عدم تطبيقه.
وقال هولاند -في مقابلة مع شبكة “تي إف 1” التلفزيونية- إن قراراً للأمم المتحدة بشأن فرض رقابة على الترسانة الكيميائية السورية، وهو مبدأ توافقت عليه الولايات المتحدة وروسيا السبت، قد يتم التصويت عليه “بحلول نهاية الأسبوع” المقبل.
وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها -ولا سيما فرنسا- النظام السوري بارتكاب مجزرة بالسلاح الكيميائي في 21 أغسطس/آب خلفت مئات القتلى.
لكن دمشق تنفي هذا الأمر بشدة، وقد اتهمت موسكو مقاتلي المعارضة السورية باستخدام غازات سامة بهدف اتهام النظام والتسبب بضربة عسكرية غربية لسوريا.

اقرأ أيضا  عضوا الكونغرس المسلمان يحذران من خطاب ترامب

المصدر : وكالات

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.