SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

نائب محافظ طولكرم: إسرائيل شردت 12 ألف فلسطيني من مخيم المدينة

6 hours منذ قليل

8 Views ㅤ

Dini Istiqomah - 6 hours منذ قليل

الضفة، مينا – قال فيصل سلامة نائب محافظ طولكرم شمال الضفة الغربية، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في مخيم المدينة لليوم الـ 30، مخلفا دمارا كبيرا في المنازل والبنية التحتية، وتشريد 12 ألف فلسطيني.

وذكر سلامة الذي يشغل أيضا منصب رئيس اللجنة الشعبية لمخيم طولكرم، في بيان صحفي وصل الأناضول، ونقلته “مينا” أن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تحتل مخيم طولكرم وتحاصره لليوم الثلاثين على التوالي وتشرد أهله تحت تهديد السلاح”.

وأضاف: “ما زالت هذه القوات (الإسرائيلية) تعيث فسادا في بيوت وشوارع وأزقة المخيم وكافة مرافقه”.

و”قامت قوات الاحتلال بشق شارع اخترق عمق 4 حارات في مخيم طولكرم، ابتداء من حارة البلاونة مرورا بحارة الحمام وحارة السوالمة وصولا حارة الخدمات على شارع ذنابة”، وفق سلامة.

قراءة المزيد: وزير الدفاع الإسرائيلي يفرض عقوبات على أسرى فلسطينيين محررين

وأوضح أن ذلك “أدى إلى هدم 26 بناية ودفنها بشكل كامل وإلحاق الأضرار الجسيمة بكل ما هو حولها من بنايات ومرافق”.

وأردف: “قامت قوات الاحتلال بتدمير ما لا يقل عن 40 بناية سكنية بشكل كامل في مخيم طولكرم بواقع 100 شقة سكنية منذ بداية الاجتياح المستمر”.

وتابع سلامة: “كما أحرق الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 10 منازل ودمر ما لا يقل عن 300 محل تجاري داخل مخيم طولكرم”.

ولفت إلى أن “الاحتلال دمر مئات المنازل بشكل جزئي مع تخريب مقتنيات مئات أخرى، وأدت العملية العسكرية المستمرة إلى تدمير البنية التحتية بشكل كامل وغير مسبوق داخل المخيم”.

قراءة المزيد: دعا وزير الخارجية الإندونيسي إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية جديدة

وأشار إلى أن “أكثر من 12 ألف مواطن من أصل 16 ألفا نزحوا من مخيم طولكرم، ولا تزال العملية التعليمية متعطلة بشكل كامل”.

واعتبر المسؤول الفلسطيني أن إسرائيل بعمليتها في مخيم طولكرم “تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية وإعلامية بعيدا عن الأهداف الأمنية والعسكرية التي تدعيها”.

وبيّن أن أهم ما تهدف إليه إسرائيل “ضرب قضية اللاجئين وشطبها من خلال قتل رمزية المخيم عن طريق إعادة هندسة الطبيعة المعمارية والديمغرافية للمخيم وتفريغه من السكان”.

ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أطلق عليها اسم “السور الحديدي”، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 61 قتيلا وفق وزارة الصحة، ونزوح عشرات الآلاف، ودمارا واسعا.

قراءة المزيد: التقى وزير الشؤون الدينية الإندونيسي مع السفير السعودي، ودفع لزيادة عدد موظفي الحج ليصل إلى 4000

وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي “في إطار مخطط حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين”.

ويأتي توسيع العمليات العسكرية شمال الضفة الغربية بعد تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وكالة مينا للأنباء

قراءة المزيد: الجيش الإسرائيلي يوسع عدوانه شمال الضفة بعمليات اقتحام وتدمير

توصيات لك