تل أبيب، مينا – جددت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الأربعاء، مطالبة وفد تل أبيب المفاوض في قطر بعدم العودة دون التوصل لاتفاق يعيد جميع المحتجزين بقطاع غزة “فورا ودفعة واحدة”.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المرحلة الثانية للاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”، في خبر نقلته عنها وكالة “مينا”، أن هيئة عائلات الأسرى طالبت في بيانها بالتوصل إلى اتفاق مع “حماس” يضمن إعادة جميع المحتجزين “فورًا ودفعة واحدة، وليس على دفعات كما حدث في المرحلة الأولى”
قراءة المزيد: المنتخب الإندونيسي سيجتمع مباشرة في سيدني يوم 16 مارس
ودعت العائلات الوفد الإسرائيلي المفاوض الموجود في الدوحة إلى ضرورة الإعلان عن التزام سياسي بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي، مقابل إعادة آخر أسير إلى منزله.
وأضافت العائلات: “هناك 59 محتجزا إسرائيليا داخل غزة، نريد عودتهم دفعة واحدة”، وبالمقابل تحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودت بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي وقت سابق الأربعاء، اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الحكومة بعدم بذل الجهود الكافية لإعادة الأسرى، مرجعا ذلك إلى عدم رغبة نتنياهو بدفع “ثمن سياسي” لإنهاء حرب الإبادة.
وقال لابيد لإذاعة “103 إف إم” المحلية إن “الحكومة الإسرائيلية لا تريد أن تفعل شيئا، ولا تعمل بكل قوتها أو قدراتها” لاستعادة الأسرى.
قراءة المزيد: مئات يتظاهرون في شيكاغو للمطالبة بالإفراج عن ناشط فلسطيني
في المقابل، قالت “حماس” الأربعاء إنها تنتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة التي بدأت مساء الثلاثاء، للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وكالة مينا للأنباء
قراءة المزيد: زيلينسكي يدعو واشنطن لإقناع موسكو بهدنة الـ 30 يوماً