SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

فى اليوم العالمي لحرية الصحافة : أكثر من ٢٠٠ شهيد و١٨٠ معتقلا من الصحافة منذ بدء الإبادة

Saturday, 5 ذو القعدة 1446 - 22:50 WIB

3 Views ㅤ

Dini Istiqomah - Saturday, 5 ذو القعدة 1446 - 22:50 WIB

غزة، مينا – أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت بشكل غير مسبوق من استهدافها للصحفيين الفلسطينيين منذ بدء الإبادة الجماعية والعدوان الشامل على قطاع غزة، حيث سُجلت نحو 180 حالة اعتقال واحتجاز في صفوف الصحفيين، فيما لا يزال 49 صحفيًا رهن الاعتقال ممن تم اعتقالهم بعد بدء الإبادة، إضافة إلى 6 آخرين اعتُقلوا قبل ذلك.

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من أيار/مايو من كل عام.

وأكد البيان أن الاحتلال الإسرائيلي ينفّذ جرائم منظمة بحقّ الصحفيين المعتقلين، ويستمر في إرهابهم عبر أدوات متعددة. واعتبرت المؤسسات أن هذه المرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ الصحافة الفلسطينية، مشيرةً إلى استشهاد أكثر من 200 صحفي منذ بدء الإبادة، وفقاً لإحصائيات نقابة الصحفيين الفلسطينيين. نقلته “مينا”.

وأوضح البيان أن الاحتلال لا يكتفي باستهداف الصحفيين خلال تأديتهم لعملهم، بل يعمد إلى استهداف عائلاتهم، حيث استشهد العديد من الصحفيين وأفراد أسرهم في سياق ما وصفته المؤسسات بعمليات الانتقام الممنهج، بهدف إسكات أصواتهم وطمس حقيقة الإبادة الجماعية في غزة.

قراءة المزيد: فلسطين تحذر من مخطط إسرائيلي لهدم 106 منازل بالضفة وتطالب بتدخل دولي

ولفتت المؤسسات إلى استمرار الاحتلال في ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق الصحفيين نضال الوحيدي، وهيثم عبد الواحد، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الاول 2023، وسط رفض الاحتلال الكشف عن مصيرهما، رغم الجهود الحقوقية المطالبة بذلك. وأكد البيان أن هذه الجريمة طالت معتقلين كُثر من غزة، رغم التعديلات القانونية التي أتاحت لاحقًا معرفة مصير بعضهم.

وذكرت المؤسسات أن من بين الصحفيين المعتقلين هناك 19 صحفيًا رهن الاعتقال الإداري، والذي يُعد من أبرز الجرائم التي كثف الاحتلال استخدامها بعد الإبادة، وطالت الآلاف من الفلسطينيين، بما فيهم الصحفي نضال أبو عكر من بيت لحم، الذي أمضى نحو 20 عامًا في سجون الاحتلال معظمها تحت الاعتقال الإداري.

وأشار البيان إلى أن الاحتلال حول منصات التواصل الاجتماعي والعمل الصحفي إلى ذريعة للاعتقال، تحت تهم فضفاضة مثل “التحريض” و”التعاطف”، دون معايير واضحة، مما مكّنه من استخدام هذه التهم كأداة لقمع حرية الرأي والتعبير.

وبيّنت المؤسسات أن الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال يواجهون كافة أشكال التعذيب والانتهاكات، بما في ذلك الضرب المبرح، والتجويع، والحرمان من العلاج، إضافة إلى ظروف اعتقال قاسية ومهينة.

قراءة المزيد: اليونيسف: أطفال غزة يواجهون خطرا متزايدا من الجوع والمرض والموت

وجددت مؤسسات الأسرى مطالبتها بالإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين، والكشف عن مصير الصحفيين المختفين قسريًا من غزة، كما دعت الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها إزاء الجرائم التي ترتكب بحق الصحفيين والأسرى، والتحرك الفوري لوقف حالة العجز والصمت الدولي أمام استمرار الإبادة والعدوان الإسرائيلي.

وذكر “المكتب الإعلامي الحكومي” بغزة، اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أنه “منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وحتى اليوم، استُشهد 212 صحفياً وإعلامياً فلسطينياً برصاص الاحتلال، بينهم مراسلون وموظفون ومصوّرون ومحررون يعملون في وسائل الإعلام المحلية والدولية، كما وأُصيب 409 آخرون بإصابات متفاوتة، بعضهم فقد أطرافه، وكلهم فقدوا الأمان، كما واعتُقل 48 صحفياً ممن عرفت أسماؤهم، تعرض العديد منهم للتعذيب والمعاملة المهينة، في مخالفة واضحة لكل المواثيق الدولية”.

وكالة مينا للأنباء

قراءة المزيد: بثلاث مجازر.. إسرائيل تقتل 20 فلسطينيا بقصف منزلين وخيمة بغز

توصيات لك