جاكرتا، مينا – أكدت الحكومة الإندونيسية من خلال وزارة الصحة أن التجارب السريرية للقاح السل (الدرن) M72، الذي تم تطويره بدعم من مؤسسة غيتس، تسير بأمان وتحقق فوائد كبيرة للمجتمع.
وشدد وزير الصحة، بودي غونادي ساديكين، على أن مشاركة إندونيسيا في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية لا تعني استخدام المواطنين كـ”فئران تجارب”، بل تهدف إلى التحقق من فعالية اللقاح.
وقال بودي في تصريح صحفي من جاكرتا، يوم الجمعة (9/5): “التجربة السريرية تمر بثلاث مراحل: أولاً، التأكد من الأمان. ثانيًا، مدى سلامته على البشر. وثالثًا، قياس فعاليته: كم نسبة الشفاء بعد التلقيح؟ إندونيسيا الآن تشارك في المرحلة الثالثة، وقد تم تطعيم أكثر من ألفي شخص حتى الآن”.
وقد بدأت التجارب السريرية للقاح السل M72 في نوفمبر 2024، بمشاركة أكثر من 2000 متطوع في إندونيسيا، خاصة في إقليم جاوة الغربية. ويشارك في هذه التجارب باحثون من جامعة إندونيسيا وجامعة بادنغ.
قراءة المزيد: تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، وسوكامتا يدعو إلى ضبط النفس
وأوضح الوزير بودي أن مشاركة إندونيسيا في هذه المرحلة من الاختبارات تتيح للدولة فرصة مبكرة لمعرفة مدى ملاءمة اللقاح لسكانها. وأضاف أن هذه المرحلة الثالثة ضرورية لقياس فعالية اللقاح ومدى استجابة أجسام الإندونيسيين له، وهو أمر يتأثر أيضًا بالعوامل الجينية.
كما نفى الوزير الأنباء المتداولة بشأن إنتاج لقاح M72 في سنغافورة، مؤكدًا أن هذه المعلومات غير صحيحة، وأن منشآت الإنتاج لا تزال موجودة في الولايات المتحدة، وليس في سنغافورة.
ومع تسجيل نحو مليون حالة إصابة بالسل سنويًا في إندونيسيا، ووفاة ما يقارب 125,000 شخص سنويًا بسببه، أعرب الوزير بودي عن أمله في أن يُطرح هذا اللقاح عالميًا قبل عام 2029.
وكالة مينا للأنباء
قراءة المزيد: البروفيسور عبد الفتاح العويسي: زوال دولة إسرائيل مسألة وقت فقط
Mina Indonesia
Mina Arabic
Mina Sport