SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

الحياة تعود إلى طبيعتها في إسرائيل.. وقلق بشأن رهائن غزة

12 hours منذ قليل

6 Views ㅤ

Dini Istiqomah - 12 hours منذ قليل

تل أبيب، مينا – تعالت أصوات الموسيقى من إحدى مدارس تل أبيب، صباح الأربعاء، إيذانا ببدء الأطفال يومهم الدراسي الأول بعد انقطاع دام 12 يومًا نتيجة الحرب الأخيرة مع إيران، والتي أجبرت الآلاف منهم على البقاء داخل الغرف الآمنة والملاجئ إلى جانب أولياء أمورهم.

وعادت مشاهد الأطفال وهم يحملون حقائبهم المدرسية الملوّنة متجهين إلى صفوفهم، لتكون علامة واضحة على استئناف مظاهر الحياة الطبيعية في إسرائيل، بعد أيام طويلة قضوها في الملاجئ خشية تعرّضهم لهجمات صاروخية من إيران.

وأفادت تقارير محلية أن العديد من العائلات الإسرائيلية التي تمتلك غرفًا آمنة في منازلها، قضت معظم أوقاتها داخلها خلال التصعيد مع طهران، بينما اضطر من يعتمدون على الملاجئ العامة للجوء إليها عند كل صفارة إنذار، ما سبّب اضطرابات في النوم وقلب أنماط حياتهم رأسًا على عقب.

وفي 13 يونيو/حزيران، بدأت إسرائيل حملة عسكرية ضد إيران، معلنة أن الهدف هو تدمير القدرات النووية الإيرانية. وأسفرت الغارات الجوية عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، وفق ما أعلنته سلطات الاحتلال.

قراءة المزيد: واشنطن: إيران باتت أبعد بكثير عن صنع سلاح نووي

من جانبها، ذكرت السلطات الإيرانية أن الهجمات الإسرائيلية أدّت إلى مقتل 610 أشخاص وإصابة نحو 5 آلاف آخرين، بينما أطلقت إيران سلسلة صواريخ أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 28 شخصًا في إسرائيل، وتسببت بأضرار واسعة في مئات المباني، قبل أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ يوم الثلاثاء.

وفي الوقت الذي بدأت فيه تل أبيب تستعيد شيئا من حياتها اليومية، لا تزال الحرب في غزة مشتعلة. فعلى شاطئ المدينة، شوهد الناس يسبحون ويلعبون الكرة الطائرة الشاطئية في أجواء هادئة، إلا أن مشاعر القلق ما زالت تخيم على الكثير منهم، لا سيما بسبب استمرار القتال في القطاع واحتجاز عدد من الرهائن الإسرائيليين.

وقال روني هوتر-إيشاي ماير (38 عاما)، أثناء جلوسه على ممشى الشاطئ: “أعتقد أننا ركزنا خلال الأسبوعين الماضيين على الحرب مع إيران، لكننا لم نُعر اهتمامًا كافيًا لما يحدث في غزة”.

وأضاف: “الآن، نحن قلقون جدًا بشأن الرهائن. حتى هذا اليوم، قُتل 7 جنود في غزة، لذلك ما زالت قلوبنا معلّقة بما يجري هناك”.

قراءة المزيد: الجيش الإسرائيلي يعلن وضع قواته على أعلى درجات التأهب

وخلال التصعيد مع إيران، لم يتوقف العنف في غزة، حيث أفاد مسعفون وسكان محليون بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ما لا يقل عن 40 فلسطينيا في القطاع، وأمرت بعمليات إجلاء جديدة يوم الثلاثاء.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن مئات الفلسطينيين لقوا حتفهم منذ أواخر مايو/أيار، أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أمريكيا بحثا عن الغذاء، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.

واندلعت الحرب في غزة عقب الهجوم المفاجئ الذي شنّته حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي في جنوب الأراضي المحتلة.

وفي المقابل، تؤكد وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني، وتشريد معظم سكان غزة، إلى جانب تدهور الأوضاع المعيشية بشكل غير مسبوق وانتشار المجاعة في أنحاء متفرقة من القطاع.

قراءة المزيد: عائلات أسرى إسرائيل: يجب توسيع وقف النار مع إيران ليشمل غزة

وكالة مينا للأنباء

توصيات لك