هجوم جديد على أسطول الصمود قبالة تونس

تونس، مينا – أفاد مراسل الجزيرة ونقلته “مينا” أن السفينة الأكبر ضمن أسطول “الصمود” المتجه إلى قطاع غزة، تعرضت الليلة الماضية لهجوم بطائرة مسيّرة تحمل مواد حارقة، وذلك قبالة السواحل التونسية، ما أدى إلى اندلاع حريق على متن السفينة.

وأضاف المراسل أن طاقم السفينة وفرق الإطفاء تمكنوا من السيطرة على الحريق، دون وقوع إصابات بين أفراد الطاقم أو المشاركين في الأسطول.

ويستعد الأسطول لمواصلة رحلته نحو قطاع غزة، ضمن مبادرة دولية تهدف إلى كسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات، في ظل تحذيرات متزايدة من احتمال تعرض السفن لهجمات جديدة خلال رحلتها.

وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة المنظمة لأسطول “الصمود” في مؤتمر صحفي من تونس أن الأسطول سيواصل الإبحار نحو غزة كما هو مخطط، بغض النظر عن الظروف المحيطة.

قراءة المزيد: ترامب: الهجوم على قطر قرار نتنياهو ولن يتكرر مجددا

وأكدت اللجنة أن الحادث الذي وقع لإحدى السفن قيد التحقيق من قبل الجهات الأمنية التونسية، مشيرة إلى أن ما حدث لن يوقف تحرك الأسطول أو يغيّر من مساره، وأن المشاركين يركزون جهودهم على دعم سكان قطاع غزة، ويواصلون عملهم بإصرار.

وقال عدد من المشاركين في الأسطول إن أحد المسؤولين الأمنيين في العاصمة تونس أبلغهم بعدم الترخيص لعقد مؤتمر صحفي، مما دفعهم إلى تنظيمه في مكان عام خارج القاعة المخصصة.

من جهتها، قالت فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، إن ما جرى لإحدى سفن الأسطول في تونس لن يؤثر على سير المهمة. وأعربت عن دعمها للمشاركين في المبادرة، وأكدت أن تحركهم يهدف إلى دعم سكان قطاع غزة.

وبحسب وكالة رويترز، فإن أسطول “الصمود” هو مبادرة دولية تسعى إلى كسر الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة، من خلال إرسال مساعدات إنسانية عبر قوارب مدنية، بمشاركة متضامنين من 44 دولة.

قراءة المزيد: السفير الإندونيسي في تونس يودّع وفد “قافلة صمود” إلى غزة

وكالة مينا للأنباء